الموضوع: من جوامع الكلم
عرض مشاركة واحدة
اروى غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي اروى مخالفة
اروى
عضو مميز
رقم العضوية : 101
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,268 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-08-2017 - 11:39 PM ]

������������������


|[ فـائدة في فضل هذا الدعاء ]|


○《 اللهُمَّ إنَّا نَسألُكَ الهُدى والتُّقى والعَفافَ والغِنى 》○


������������������


�� عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مَسْعُودٍ:
أنَّ النَّبيَّ ﷺ كانَ يَدْعُو، فَيَقولُ:

« اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى »

�� [ رَواهُ مُسلِم ( ٢٧٢١ ) ].


✍�� قَالَ الإمامُ السعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللّٰه-:

❍ ” هذا الدُّعاء « اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى »
مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها.

وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا،

▣ فإنَّ "الهُدى" هو العِلْمُ النَّافِع.

▣ و "التُّقى" العَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه.

▫ وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ،
فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى،
وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى.

▣ و « العَفاف والغِنى » يَتَضَمَّنُ العفافَ عن الخَلقِ،
وعَدمِ تَعْلِيقِ القَلبِ بِهِم.

والغِنى باللّٰهِ وبِرِزْقِه،
والقَناعة بما فِيه، وحُصُول ما يَطْمَئنُّ به القَلبُ وكِفاية.

▫ وبِذلك تَتِمُّ سَعادَة الدُّنيا، والرَّاحَة القَلبِيَّة، وهِي الحَياةُ الطَّيِّبة.

☜ فَمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى،
نَالَ السَّعادَتَين، وحَصَلَ لهُ كُل مَطْلُوب،
ونَجَى مِن كُلِّ مَرْهُوب. واللّٰهُ أعْلم “.

ــــــــــــــــ
�� المصدر :
[ بَهْجَةُ قُلُوبِ الأبْرَار ( ١٨٥ ) ].

������������������


رد مع اقتباس