۞ قال الله تعالى :
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ﴾
📌 قال العلَّامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تعالىٰ :
أي : لا يزال خيره إليهم، وإحسانه وبره وعفوه نازلاً إلىٰ العباد، وهم لا يزال شرهم وعصيانهم إليه صاعدًا .
يعصونه فيدعوهم إلىٰ بابه، ويجرمون فلا يحرمهم خيره وإحسانه، فإن تابوا إليه فهو حبيبهم لأنه يحب التوابين، ويحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فهو طبيبهم، يبتليهم بالمصائب، ليطهرهم من المعايب .
📚 تيسير الكريم الرحمٰن (413/1).