قال عاصم الأحول:
جلست إلى قتادة فذكر *عمرو بن عبيد* فوقع فيه، فقلت: لا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض، فقال: يا أحول أو لا تدري أن الرجل إذا ابتدع فينبغي أن يذكر حتى يحذر. فجئت مغتما فنمت فرأيت عمرو بن عبيد يحك آية من المصحف، فقلت له: سبحان الله، قال: إني سأعيدها. فقلت: أعدها قال: لا أستطيع.
الميزان للذهبي ( 273/3 )