#فتوى_نسائية
🔺 قال العلامة العثيمين رحمه الله:
▪ قوله عليه الصلاة والسلام: «لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه» هذا في النفل، فإنها لا تصوم إلا إذا أذن، والإذن كما قلنا: إما عرفي، وإما لفظي.
• فإذا كان جرت العادة أن زوجته تصوم الأيام الثلاثة من كل شهر، وهو يراها ولا ينهاها فهذا إذن، أو تأتي إليه وتقول: أحب أن أصوم غدا، فيقول: نعم، فهذا إذن أيضا، وهذا في النفل، أما في الفريضة فإن كان الوقت متسعا فكذلك لا تصوم إلا باذنه، وإن كان ضيقا كما لو لم يبق من شعبان إلا مقدار ما عليها، فإنها تصوم سواء أذن أم لم يأذن، لكن لا شك أن من الخير أن تستأذنه، فإن أذن فذاك، وإن لم يأذن صامت ولا تبالي به؛ لأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
▪وفي قوله صلى الله عليه وسلم: «وبعلها شاهد» دليل على أنه لو كان غائبا مثل يكون في سفر، فصامت فلا بأس، لكن لو قدم وهي صائمة فله أن يفطرها.
📚 التعليق على صحيح مسلم (5/127).
💎 قناة الدر الثمين لابن عثيمين💎
⚠ للإشتراك اضغط على الرابط⤵
https://t.me/faqah_almraah