قال ابن القيم -رحمه الله - في الفوائد(47):
ما أخذ العبد ما حرم عليه الا من جهتين :
احداهما سوء ظنه بربه وانه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيرا منه حلالا.
والثانية ان يكون عالما بذلك وأن من ترك لله شيئا أعاضه خيرا منه,
ولكن تغلب شهوته صبره ,وهواه عقله
فالأول من ضعف علمه ,والثاني من ضعف عقله وبصيرته.
قال يحي بن معاذ:
من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده .
قلت:إذا اجتمع عليه قلبه وصدقت ضرورته وفاقته وقوي رجاؤه فلا يكاد يرد دعاؤه .