من قواعد "الماسونية اليهودية" التي دخلت على المسلمين، قاعدة: "الغاية تبرر الوسيلة" و "المعذرة والتعاون"
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الشريط 441 من الهدى والنور.
(نحن نقول: هذه القاعدة ليست معروفة في الإسلام هذه القاعدة قاعدة الكفار، هم الذين نشروا هذه القاعدة بفعلهم و بثقافتهم، الغاية تبرر الوسيلة، الشرع لا يجيز الوسيلة التي ليست مباحة شرعا في سبيل تحصيل مصلحة شرعية، على العكس من ذلك الإسلام أحياناً يوقف الأخذ بالمصلحة دفعا للمفسدة، و هنا القضية بالعكس الغاية تبرر الوسيلة، يعني أن تتخذ وسيلة في سبيل تحقيق مصلحة..)اهـ
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله تعالى - كما في مجموع رسائله وفتاويه (14/ 205) :
(الآن يقودوننا إلى وحدة الأديان انطلاقاً من القاعدة الخبيثة المدمرة "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه"، هذه قاعدة ماسونية نجسة، هذه القاعدة وضعها الماسون لجمع الشعوب والأمم والأديان والملل والنحل تحت راية ماسونية واحدة، فجاءت هذه القاعدة تدعو في أول الأمر أنا نجمع المسلمين وما يخجلون من إدخال الروافض والباطنية والصوفية فيها ثم لما تمكنوا أعلنوها دعوة إلى أخوة النصارى ، الحزب الإبراهيمي ، وحدة الأديان.. )اهـ