من خداع الماسونية في من يرون بأن فيه الفائدة والمصلحة لهم أو يخدم مشروعهم الهدام، فيرفعونه إلى السقف وينال أحسن الوظائف والمناصب وأفضل المراتب، وغيره ممن انتهى دوره أو أنه سيعارضهم ويقف في طريقهم ووجههم فبالتنكيل والإقصاء والتشهير أو الاغتيال إن استدعى الأمر ذلك، ألا تر معي أخي كم قد اغتالوا من رئيس ووزير وذو منصب كبير، وهذا طبعاً لايشمل العبد المؤمن بالله ورسوله، المتفطن لماحوله، المتبع لكتاب ربه وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وبفهم السلف الصالح رحمهم الله أجمعين، المتحصن بالأدعية والأذكار، فلايضره كيد الكائدين ومكر الماكرين ووسوسة شياطين الإنس وكذلك الجن، بإذن ربّ العالمين ومن هؤلاء الذين رفعوه وشهروا به وجعلوه من أئمة الإسلام والدين، وهذا للمثل فقط ولا على سبيل الحصر. الماسوني: (جمال الدين الأفغاني) ولمزيد معرفة عنه وعن حاله يراجع في ذلك الكتاب الذي نصح به أيضاً المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله"دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام " والكتاب مطول يضم 413 صفحة، و"المدرسة العقلية في التفسير"، قال رحمه الله كما في " البركان لنسف جامعة الإيمان"
(أنصح بمراجعة هذين الكتابين لترى بخطه أنه يتشرف بالدخول في المجلس الماسوني، يتشرف بهذا، وهو أيضا زائغ، حرف كثيرا من الأدلة، وعطل كثيرا من معجزات النبوة، وعطل كثيرا من الأحكام وحرفها، وأضل محمد عبده المصري، وأضل أيضا محمد رشيد رضا، وأضل أيضا غير واحد بمصر والله المستعان.)