-(5) (صحيح) وعنه(1) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
<< المرأة عورة, وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان(2) , وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها >>.
رواه الطبراني في "الأوسط" ورجاله رجال الصحيح.
345-(6) (صحيح) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
<< صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها, وصلاتها في مخدعها, أفضل من صلاتها في بيتها >>.
رواه أبو داود, وابن خزيمة في "صحيحه", وتردد في سماع قتادة هذا الخبر من مورق.
و(المِخْدع ) بكسر الميم وإسكان الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة: هو الخزانة تكون في البيت.
346-(7) (صحيح) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
<< المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان >>.
رواه الترمذي وقال:" حديث حسن صحيح غريب", وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما" بلفظه, وزادا :
<< وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها >>.
347-(8) (حسن لغيره) وعنه أيضا رضي الله عنه قال:
<< ما صلت امرأة من صلاة أحب إلى الله من أشد مكان في بيتها ظلمة >>.
رواه الطبراني في "الكبير".
ـــــــــــــــــــــــ
(1) يعني: ابن عمر, و لم يورده الهيثمي في "زوائد المعجمين" و لا في "المجمع", و إنما أورده في (2/35) من حديث ابن مسعود مرفوعا نحو حديثه الآتي بعد حديث,وهو مخرج في "الإرواء" (273). ثم توقفت عليه في "الأوسط" بسند صحيح, فخرجته في "الصحيحة" (2677).
(2) أي: تطلع إليها و طمع في إغوائها. و أصل (الاستشراف): وضع الكف فوق الحاجب و رفع الرأس للنظر.
ص{260}