عرض مشاركة واحدة
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,264 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 03-22-2022 - 08:26 PM ]

💥 تصحيح العقيدة
📚 من فتاوى اللجنة الدائمة

♦ الرقى والتمائم (2/2)
🔹 هذا وقد كان النبي ﷺ يرقي أصحابه، ومن ذلك ما روي عنه ﷺ: «ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء واﻷرض، كما رحمتك في السماء، فاجعل رحمتك في اﻷرض. . .، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع» فيبرأ.
🔹 ومن اﻷدعية المشروعة: "بسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك"، ومنها: «اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي ﻻ شفاء إﻻ شفاؤك، شفاء ﻻ يغادر سقما».
🔹 ومنها: أن يضع اﻹنسان يده على موضع اﻷلم الذي يؤلمه من بدنه فيقول: «بسم الله ثﻼث مرات، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» سبع مرات. أخرجه مسلم في (صحيحه). إلى غير ذلك.
🔹 أما كتابة اﻵيات واﻷذكار وتعليقها على المريض فﻼ يجوز على الصحيح؛ ﻷن النبي ﷺ نهى عن ذلك وقال: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» ويستثنى من ذلك ما أجازه الشرع من الرقى.
🔹 أما النفث في الماء، فإن كان المراد به التبرك بريق النافث فهو حرام، ويعد من وسائل الشرك؛ ﻷن ريق اﻹنسان ليس للبركة والشفاء، وﻻ أحد يتبرك بريقه إﻻ رسول الله ﷺ.
🔹 وأما النفث بالريق مع تﻼوة القرآن الكريم واﻷدعية، مثل: أن يقرأ الفاتحة، والفاتحة رقية وهي أعظم ما يرقى به المريض، فهذا ﻻ بأس به، وقد فعله أصحاب النبي ﷺ في رقية اللديغ فشفاه الله، وأخبروا النبي ﷺ بذلك فأقرهم عليه، وقال: "أصبتم" وهو مجرب ونافع بإذن الله،
🔹 وقد كان النبي ﷺ ينفث في يديه عند نومه بـ:
▪ {قل هو الله أحد}،
▪ و {قل أعوذ برب الفلق}،
▪ و {قل أعوذ برب الناس}،
فيمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ثﻼث مرات.
🔹 أما ما جاء في السؤال من أن عﻼج القلق هو قراءة جزء من القرآن وتفسيره من ابن كثير فﻼ أصل له، لكن القرآن كله مما يرقى به وينفع الله به.
🔹 أما تخصيص آيات معينة لرقية بعض اﻷمراض بﻼ دليل فﻼ يجوز، فإن القرآن خير كله وشفاء للمؤمنين، ومن أعظم ما يرقى به منه الفاتحة كما سبق.
🔹 ويجب التنبه إلى أن القرآن ما نزل ليكون دواء ﻷمراض الناس البدنية فقط، لكن نزل ﻷمر عظيم وخطب جليل:
▪ ليكون نذيرا للعالمين
▪ وهاديا إلى صراط الله المستقيم،
▪ وحاكما بينهم فيما يختلفون فيه،
▪ ومحذرا من طريق الكفر والكافرين،
▪ وهو مع هذا ينفع الله تعالى به عباده المؤمنين من أسقامهم الدينية والبدنية، كما قال تعالى: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء}، وقال تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين وﻻ يزيد الظالمين إﻻ خسارا}.
رقم الفتوى 18450
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

✍ مجموعة فتاوى اللجنة الدائمة وكبار العلماء




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس