📚||••
🔴 الشرك في الأقوال والأفعال.
🍂 "والقول قد يكون شركا أكبر، كما لو قال قائل: "يا رسول الله المدد" هذا شرك أكبر، "يا رسول الله الولد"، هذا شرك أكبر.
↲وقد يكون شركا أصغر، كقول القائل: "والنبي"، "ورأس أبي"، "وحياة أمي"، "وحياة أولادي" "والنعمة"، هذه شرك أصغر.
🍂والفعل قد يكون شركا أكبر وقد يكون شركا أصغر، كمن لبس الحلقة يعتقد أنها تشفي بذاتها، فهذا شرك أكبر، ومن لبس الحلقة يعتقد أنها سبب للشفاء فهذا شرك أصغر؛ لأنه جعل ما ليس سببا.
🍂 والاعتقاد: قد يكون شركا أكبر، وقد يكون شركا أصغر، فإذا اعتقد أن غير الله ينفع من دون الله، أو يضر من دون الله، أو أن له نصيبا مما لله، فهذا شرك أكبر، حتى لو لم يفعل شيئا.
↲وإذا اعتقد أن شيئًا سببًا لم يجعله الله سببًا، فهذا شرك أصغر.
🌱 والشك لا يجامع التوحيد، إذا وُجد الشك ارتفع التوحيد، التوحيد لا بد فيه من يقين".
🎙[الدرس الحادي عشر من شرح تجريد التوحيد المفيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله].
https://t.me/tawhidhakellah