ورود الناس الحوض*
وشربهم منه يوم العطش الأكبر*
بحسب ورودهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم*
وشربهم منها
فمن وردها في هذه الدار وشرب منها وتضلع؛ ورد هناك حوضه وشرب منه وتضلع، فله صلى الله عليه وسلم حوضان عظيمان:
حوض في الدنيا وهو سنته وماجاء به،
وحوض في الآخرة
فالشاربون من هذا الحوض في الدنيا هم الشاربون من حوضه يوم القيامة.
فشاربٌ ومحرومٌ ومستقلٌ ومستكثر.
"ابن القيم" *🍃
توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله