السؤال:
أخت مستقيمة ثبتها الله على الحق ولكن أهلها غير مستقيمين ويضيقون عليها في الخروج لمقابلة بعض الأخوات السلفيات للترفيه مع العلم أنها لا تفعل أي محظور شرعي ولله الحمد والمنة وأيضاً يمنعونها من الذهاب لمجالس العلم الشرعي سواء في المساجد أو في بيوت الأخوات فهل لها أن تواري وتقول مثلا سأذهب لمكان ما وتذهب فعلا ( أي أنها لا تكذب) ولكن بعد الذهاب لهذا المكان تذهب لمجلس علم ولكن لا تذكر هذا ( أي بدون كذب ولكن تذكر الجزء الأول فقط ) لتفادي المشاكل معهم بعد الفشل في إقناعهم ؟
وجزيتم خيراً .
الجواب:
حاولي كثيرا معهم، سددي وقاربي ، ولا تبالغي في هذا الأمر ، لأن إهمال دور الأهل لا يُشجع عليه ، بل لا ينبغي ، فموافقتهم ومراقبتهم قضية مهمة جدا ، فلا تيأسي من إقناعهم، وحاولي دائما وأبدا معهم بغية إقناعهم ، وهم إن وثقوا أنك تذهبين لأماكن محمودة سوف يوافقون ولو بعد حين . ولكن إغفال جانبهم كلية يؤدي لنتائج ليست بطيبة ، فموافقة ورضى الوالدين أولى من طلب العلم ، أي اذهبي للأشياء المهمة وحاولي إقناع أهلكِ وسددي وقاربي ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه .
منقول من موقع الشيخ حفظه الله
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=247