⭕ الفـرق بيـن التجـسس والتحـسس ونصيحـة قيمـة بالبعـد عن كليهمـا
🔆 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
👈🏽 التجسس: أن يحاول اﻹنسان اﻻطﻼع على العيب بنفسه.
👈🏽 والتحسس: أن يلتمسه من غيره،
فيقول للناس مثﻼ: ما تقولون في فﻼن، ما تقولون في فﻼن؟
✋🏻 [و] كﻼهما مما نهى الله عنه، لما في هذا من إشغال النفس بمعايب اﻵخرين.
👈🏽 وكون اﻹنسان ليس له هَمٌّ إﻻ أن يطلع على المعايب، ولهذا من ابتلي بالتجسس أو بالتحسس تجده في الحقيقة قلقًا دائمًا في حياته، وينشغل بعيوب الناس عن عيوبه، وﻻ يهتم بنفسه،
👈🏽 وهذا يوجد كثيرًا من بعض الناس الذين يأتون إلى فﻼن وإلى فﻼن، ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟ فتجد أوقاتهم ضائعة بﻼ فائدة، بل ضائعة بمضرة؛ ﻷن ما وقعوا فيه فهو معصية لله -عز وجل-.
👍🏽 والعاقل: هو الذي يتحسس معايب نفسه، وينظر معايب نفسه ليصلحها
✋🏻 ﻻ أن ينظر في معايب الغير ليشيعها -والعياذ بالله-. ولهذا قال الله - عز وجل -:
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [النور : 19].
📓 "تفسير العثيمين. سورة االحجرات". ج1. ص51
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•