أما ورود الإسرائليات في التفسير بالمأثور ، فهذا لا يؤثر فيه، لأن الإسرائليات على ثلاثة اقسام:
القسم الأول : ما يوافق ما عندنا فهذا نقبله ونرويه، والأصل اعتماد شرعنا، وإنما يروى اسئناسا، وعليه يحمل ما جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: "حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج".
القسم الثاني : ما يخالف ما عندنا، فهذا نرده و لا نرويه، و لا أعلم أن أئمة التفسير اعتمدوا من ذلك في تفاسيرهم شيئا.
القسم الثالث : ما لا يخالف و لا يوافق، فهذا لا حرج في روايته، و لا نصدق و لا نكذب كما جاء في الحديث!
فبطل اعتراضدهم وانتقادهم للتفسير بالمأثور، ولله الحمد!
من صفحة الشيخ على الفيس
منقوب