السؤال:
بعض السلفيين يمشون مع أهل البدع فلما ينكر عليهم إخوانهم يقولون لهم أنهم ينصحونهم مع أن المشي يكون علنا في الطريق وبين أنظار الناس وكذلك ليس عندهم العلم الكافي في النصيحة، فما نصيحتكم ؟
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، إذا نص هو على هذا وأنه يماشيهم ويسايرهم ويجالسهم نصحا لهم, ولا يألف جلساتهم وندواتهم وطريقتهم, فنقبل منه ذلك ,لكن المسألة ستظهر إن عاجلا أو آجلا؛ لأن النصح له حد ووقت ومقدار.ويجب أن يخاف على نفسه أن يألفهم, وكما ذكر كثير من السلف: (من أخفى علينا بدعته لم تخف علينا ألفته), فكانوا إذا شكوا في الرجل نظروا عند من يدخل ويجلس, ويحضر, ولمن يسمع ، فالشاهد النصح له علاماته وآثاره وأحواله ، وموالاتهم ومؤالفتهم ومحبتهم لها أيضا علاماتها وآثارها .
منقول من موقع الشيخ حفظه الله
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=313