السؤال:
ما حكم تعلم العقيدة بالنسبة للعوام؟
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، واجب على قدر ما يحتاجون إليه،ولا داعي للتفصيل ،هذا حديث النبي مع جبريل سأله عن الإيمان ،وهذه عقائد،والله عز وجل أيضاً بيَّن :[كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله]والكلام في الإيمان كثير جدا في القرآن وفي السنة ،فلابد أن نجعل تعلق القلوب دائماً بالله عز وجل، وطلب الخير وطلب دفع الشر يكون من الله،ونعلمهم معنى التوحيد، ومعنى تعلق القلب بالله عز وجل والتوكل على الله،هذه كلها عقائد ويحتاجون إليها،تصحيح العقيدة وتجريدها من الأفعال المخلة المناقضة لها ،هذا كله واجب للعوام،فالمسألة بحسب ما عند العوام، خاصة إذا اشتهرت بينهم بعض الأفعال والأقوال المخالفة والمناقضة للعقيدة فلابد من بيانها،صيانة للاعتقاد،لا تدخل معهم في التفاصيل ،لا تدخل معهم في دقائق المسائل،لا شك لا يدركونها ،لكن حدّث الناس بما يعرفون،وعلى قدر ما يحتاجون، وتصحيح العقيدة للعامة يكون على قدر عاميتهم وفهمهم ، والله أعلم .
منقول من موقع الشيخ حفظه الله
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=229