منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الحديث النبوي الشريف وعلومه


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.50. انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي

كُتب : [ 06-19-2013 - 01:22 AM ]

حديث : ((من عمر مياسر الصفوف فله أجران)) حديث ضعيف
أقيمت صلاة العشاء واكتمل الجانب الأيمن من الصف الأول والجانب الأيسر فيه قليل من الناس، فقلنا: اعدلوا الصف من اليسار فقال أحد المصلين: اليمين أفضل، لكن أحد الناس عقب عليه وجاء بحديث (من عمر مياسر الصفوف فله أجران). أفتونا ما هو الصواب في هذه المسألة؟



قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن يمين كل صف أفضل من يساره، ولا يشرع أن يقال للناس: اعدلوا الصف ولا حرج أن يكون يمين الصف أكثر، حرصا على تحصيل الفضل. أما ما ذكره بعض الحاضرين من حديث: (من عمر مياسر الصفوف فله أجران) فهو حديث ضعيف خرجه ابن ماجه بإسناد ضعيف.
موقع الشيخ بن باز رحمه الله
 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-19-2013 - 01:28 AM ]

هذا السؤال موجه إلى الشيخ ماهر القحطاني

ما صحة هذا الحديث

حديث: ((يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد))

حديث عن علي رضي الله عنه قال: (دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاء شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((يا علي ليلة أسري بي إلى السماء، رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن، لما رأيت شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى يديها، وقد سلط عليها الحيات والعقارب. ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها، فتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمتها ومؤخرتها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويديها وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأةً رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار. فقالت فاطمة رضي الله عنها: حبيبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يا ابنتي: أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها، وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها، وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، وأما التي كانت تأكل جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس، وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة. وأما العمياء الصماء الخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا، فتعلقه في عنق زوجها، وأما التي كانت يقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها، وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة، وأما التي كان رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، فإنها كانت نمامة كذابة، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها، وتخرج من فيها. فإنها كانت قينة - مغنية - نوّاحة حاسرة. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها)).

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم


هذا الحديث مختلق مصنوع مكذوب امارات الكذب والمبالغة في العذاب بينة واضحة عليه
فلايجوز نصرة الشريعة بالأحاديث المكذوبة
لأن الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كاذب على الله
والحديث عام في التغليظ فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمدا بل لايجوز رواية الحديث إلا بعد التثبت لحديث احمد بسند حسن
قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنٌ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَدِيثِ عَنِّي مَنْ قَالَ عَلَيَّ فَلَا يَقُولَنَّ إِلَّا حَقًّا أَوْ صِدْقًا فَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ

وبعد دراسة اللجنة الدائمة لهيئة كبار العلماء لهذا الحديث برئاسة شيخنا المحدث الفقيه عبدالعزيز بن باز

قالت اللجنة الموقرة :

ترى اللجنة أن هذه النشرة مكذوبة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى من نسبت إليهم روايتها عنه، يستحق من اختلقها أو روجها الوعيد الثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله: « من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » (1) متفق على صحته.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
هنا الرابط
http://www.al-sunan.com/vb/showthread.php?t=4488



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-19-2013 - 01:33 AM ]

أحاديث ضعيفة وموضوعة تتعلق بليلة القدر
1- أربع قبل الظهركعدلهن بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر (ضعيف الجامع/755) .

2- " من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر " (السلسلة الضعيفة/2445) .
3- " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصرأعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم فأعطاه الله ليلة القدرخيرمن ألف شهر"(ضعيف الترغيب/604) .
4- " أنها لا تسري نجومها , ولا تنبح كلابها , وأنها لا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح " نقلا من نشرة رقم 89 من منشورات الدعوة السلفية تحت عنوان (( ليلة القدر أهميتها , فضلها , تحديد وقتها , فضل العبادة فيها , علاماتها )) للشيخ / علي بن محمد أبو هنية .
منقول :منتديات الامام الاجوري




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-22-2013 - 06:14 PM ]

أحاديث ضعيفة وموضوعة في الدعاء



1 ــ حديث أبى هريرة رضي الله عنه [ من لم يدع الله غضب الله عليه ] . رواه احمد والترمذي و ابن ماجة وغيرهم . قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في أحاديث معلة ظاهرها الصحة ط مكتبة ابن عباس مصر الثانية في مسند أبى هريرة حديث رقم 363 ص 237 و238 : .... كلهم يروونه عن أبى المليح عن أبى صالح غير منسوب فيتوهم الباحث أنه أبو صالح ذكوان لكثرة روايته عن أبى هريرة فيحكم على الحديث بالصحة لأن أبا مليح قد وثقه ابن معين ولكن الذي في السند هو ابو صالح الفارسي الخوزي ما ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب راوياً عنه سوى أبى مليح ضعفه ابن معين وقال أبو زرعه لا بأس به وقال الحافظ في التقريب لين وذكر الحافظ الذهبي في الميزان هذا الحديث في ترجمة أبا صالح 1 يعني أنه تفرد به فعلى هذا فالحديث ضعيف . ا.هـ وفي ضعيف الجامع الصغير رقم 4055 بلفظ [ قال الله تعالى من لا يدعوني أغضب عليه ] . قال الشيخ الألباني رحمه الله ضعيف .
2 ــ حديث عائشة رضي الله عنها [ إن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء ] رواه ابن عدي والبيهقي في الشعب . قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع رقم 1710 : موضوع الضعيفة 637 الإرواء 677 .ا.هـ .
3 ــ حديث معاذ بن جبل [ الدعاء محجوب حتى يصلي على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ] . رواه ابن عساكر في تاريخه والدار قطني وابن حبان في المجروحين . قال الإمام ابن الجوزي في العلل المتناهية 2 / 842 رقم 1409 : هذا حديث لا يصح . قال ابن حبان إبراهيم الواسطي يروي عن ثور لا يتابع عليه وعن غيره من الثقات لا يجوز الإحتجاج به بحال ...ا.هـ . قال الإمام الذهب في مختصر العلل لإبن الجوزي ص 309 رقم 928 : سنده مظلم وفيه إبراهيم بن إسحاق الواسطي ضعيف ـ عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ ...ا.هـ .
4 ــ حديث أبى هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول [ خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون الله فإذا هم بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء فقال النبي إرجعوا فقد أستجيب لكم من أجل هذه النملة ] وفي لفظ عن السدي [ ... وهي تقول اللهم إنا خلق من خلقك ولا غناء بنا من فضلك قال : فصب الله عليهم المطر ] رواه ابن عساكر في تاريخه وعبدالرزاق وغيرهم . قال الشيخ الألباني في الإرواء 670 : ضعيف . وقد ذكر مجموع طرق الحديث فليراجع . قام على جمعها الفقير إلى عفو ربه

أبو مصعب العدني.



منقول من السحاب السلفية



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-22-2013 - 06:16 PM ]

أرجو
الإفادة عن صحة الأحاديث الآتية:

الأول: ((من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني)). الثاني: ((من
زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي)). الثالث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت
له شفيعاً شهيداً يوم القيامة))؛ لأنها وردت في بعض الكتب وحصل منها إشكال واختلف
فيها على رأيين أحدهما يؤيد هذه الأحاديث، والثاني لا يؤيدها.


أما الحديث الأول: فقد رواه ابن عدي والدار قطني من طريق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((من حج ولم يزرني فقد جفاني))، وهو حديث ضعيف، بل قيل عنه: إنه موضوع، أي: مكذوب، وذلك أن في سنده محمد بن النعمان بن بشبل الباهلي عن أبيه وكلاهما ضعيف جداً، وقال الدار قطني: الطعن في هذا الحديث على ابن النعمان لا النعمان، وروى هذا الحديث البزار أيضاً وفي إسناده إبراهيم الغفاري وهو ضعيف، ورواه البيهقي عن عمر، وقال: إسناده مجهول.
أما الحديث الثاني: فقد أخرجه الدار قطني عن رجل من آل حاطب عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ، وفي إسناده الرجل المجهول، ورواه أبو يعلى في مسنده، وابن عدي في كامله، وفي إسناده حفص بن داود، وهو ضعيف الحديث.
أما الحديث الثالث: فقد رواه ابن أبي الدنيا عن طريق أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ، وفي إسناده سليمان بن زيد الكعبي وهو ضعيف الحديث، ورواه أبو داود الطيالسي من طريق عمر، وفي إسناده مجهول.
هذا وقد وردت أحاديث صحيحة للعبرة والاتعاظ والدعاء للميت. أما الأحاديث الواردة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم خاصة فكلها ضعيفة، بل قيل: إنها موضوعة.
فمن رغب في زيارة القبور أو في زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم زيارة شرعية للعبرة والاتعاظ والدعاء للميت والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والترضي عن صاحبيه دون أن يشد الرحال، أو ينشئ سفراً لذلك فزيارته مشروعة ويرجى له فيها الأجر.
ومن شد لها الرحال أو أنشأ لها سفراً فذلك لا يجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تتخذوا قبري عيداً، ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا عليَّ فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم)) رواه محمد بن عبد الواحد المقدسي في المختارة، والله أعلم.


موقع الشيخ ابن باز رحمه الله




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-22-2013 - 06:17 PM ]

الأحاديث في العمامة


بقلم : الشيخ / محمد ناصر الدين الألباني

قرأت فى العدد الثامن ، من المجلد السادس ، من هذه المجلة الزاهرة ما كتبه فضيلة الأستاذ الشيخ محمد الحامد تحت عنوان " العمامة في الإسلام " تعقيباً على ما جاء في مقال الأستاذ الطنطاوي " صناعة المشيخة " ، فرأيت في التعقيب ما يجب أن أبين رأي في بعض ما جاء فيه ، فإن أصبت فمن الله ، وان أخطأت فمن نفسي ، وأرجو من فضيلة الشيخ وغيره أن يدلني على الخطأ .

1- (السؤال بوجه الله):

قال فضيلة الشيخ (أي الحامد) : " والسؤال بالله تعالى لا يجوز وقد بوب الإمام النووي لهذا : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " لا يسأل بوجه اإلا لله الجنة " رواه أبو داود) . ا.هـ.

أقول : وفي الاستدلال بهذا الحديث على عدم الجواز نظر من وجهين:

الأول : أنه ضعيف لا يصح إسناده ، فإن فيه سليمان بن قرم بن معاذ ، وقد تفرد به كما قال ابن عدي في " الكامل " (ق 155/1) ثم الذهبي ، وهو ضعيف لسوء حفظه فلا يحتج به ، ولذلك لما أورد السيوطي هذا الحديث من رواية أبي داود ، والضياء في " المختارة " وتعقبه المحقق عبد الرؤوف المناوي ، بقوله : " قال في ( المهذب) : فيه سليمان بن معاذ ، قال ابن معين : ليس بشيء وقال عبد الحق وابن القطان : ضعيف ".

قلت : وقال الحافظ في " التقريب " : " سيء الحفظ ".

ثانياً : لو صح الحديث لم يدل على ما ذهب إليه فضيلة الشيخ ، لأن المتبادر منه النهي عن السؤال به تعالى شيئاً من حطام الدنيا ، أما أن يسأل به الهداية إلى الحق الذي يوصل به إلى الجنة ، -وهو ما صنعه الأستاذ الطنطاوي - فلا يبدو لي أن الحديث يتناوله بالنهي؟ ويؤيدني في هذا ما قاله الحافظ العراقي " وذكر الجنة إنما هو للتنبيه به على الأمور العظام لا للتخصيص ، فلا يسأل الله بوجهه في الأمور الدنيئة ، بخلاف الأمور العظام ، تحصيلاً أو دفعاً كما يشير إليه استعاذة النبي -صلى الله عليه وسلم- به " نقله المناوي وأقره .

ثالثاً : إنما بوب النووي للحديث بالكراهة ، لا بعدم الجواز ، فقال : " باب كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله غير الجنة " و الكراهة عند الشافعية للتنزيه ، فهل عدم الجواز يرادف هذه الكراهة ؟ هذا ما لا أعلمه ، وفضيلة الشيخ أعلم به مني ، والمتبادر عندي من قوله " لا يجوز " التحريم أو الكراهة التحريمية ، وحينئذ فنسبة ذلك إلى النووي لا يخفى بعده .

2- (الأحاديث في العمامة):

ثم قال فضيلة الشيخ (أي الحامد) : " وأما العمامة فإنها وإن لم تكن كالعمامة المعروفة في بلاد الشام ، لكنها في أصلها سنة عربية قررها الإسلام ، وارتضاها في أحاديث كثيرة ، وهي وإن كانت بمفرداتها ضعيفة لكنها لتعددها شكلت دليلاً للقول بسنيتها " .

ثم ساق الشيخ ثمانية أحاديث في فضل العمامة ،وهي كلها ضعيفة كما ذكر الشيخ ، ولكنها ضعيفة جداً تدور جميعها على متروكين وكذابين ، وبمثلهم لا ينهض دليل ، فقد ذكر النووي في " التقريب " ، والسيوطي في شرحه وغيرهما من المحدثين أن الحديث الضعيف إنما يقوى بكثرة الطرق ، إذا خلت من متروك أو متهم ، وهذه الأحاديث ليست كذلك ، وإليك البيان :

الحديث الأول : " اعتموا تزدادوا حلماً " رواه الطبراني عن أسامة بن عمير .

قلت : فيه عند الطبراني (ج 1 / 26 / 2) وغيره ( عبيد الله بن أبي حميد ) وهو ضعيف جداً ، قال النسائي : ليس بثقة ، وقال أحمد : ترك الناس حديثه ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال في موضع آخر : يروي عن أبي المليح عجائب ، قلت : وهذا من روايته عن أبي المليح ! ولهذا قال الحافظ في ترجمته من التقريب " متروك الحديث " .

وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق ابن أبي حميد هذا وقال : إنه متروك ، وتعقبه السيوطي في " اللآلي " (2 / 295 - 296) بأن له عند الطبراني طريقاً أخرى عن ابن عباس ، وسكت عليه فلم يحسن ، لأن في سنده عنده في " المعجم الكبير " (ج 3 / 183 / 1) شيخه محمد بن صالح بن الوليد النرسي ، ولم أجد له ترجمة فيما لدي من كتب الرجال ، وفيه عمران بن تمام وهو آفته ، فقد قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (3 / 1 / 295) : " سألت أبي عنه فقال : كان عندي مستوراً إلى أن حدث عن أبي جمرة عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بحديث منكر أنه قال : " من إكفاء الدين تفصح النبط ، واتخاذ القصور في الأمصار " " يعني فافتضح هذا المستور برواية مثل هذا الحديث المنكر ، كما قال الحافظ في " اللسان " وحديث العمائم هذا من روايته عن أبي جمرة أيضاً عن ابن عباس ! وفيه ما يشهد عليه عندي ببطلانه ، ذلك لأن الحلم بالتحلم كما يقول -صلى الله عليه وسلم- ، فما علاقة العمامة بالحلم وكيف تزد صاحبها حلماً ؟! نعم لو قال : تزدادوا وقاراً ، كان معقولاً .

الحديث الثاني : مثل الأول بزيادة " والعمائم تيجان العرب " رواه ابن عدي ، والبيهقي ، عن أسامة أيضاًً .
قلت : هو الحديث الأول عينه بلفظه وسنده إلا أن فيه الزيادة المذكورة وهذا لا يسوغ جعله حديثاً ثانياً ما دام أن الطريق واحدة ، وعند ابن عدي في الكامل (ق 274 / 2) من طريق ابن أبي حميد المذكور وكذلك هو عند البيهقي كما في " الفيض " للمناوي .

الحديث الثالث : " العمامة على القلنسوة فصل ما بيننا وبين المشركين ، يعطى يوم القيامة بكل كورة يدورها على رأسه نوراً " رواه الباوردي عن ركانة .
قلت : وهذا ضعيف جداً ، وشطره الأول رواه غير الباوردي كما سيأتي في الحديث السابع ، وأما بهذا التمام فقد رواه الباوردي وحده ، بسند واه كما في " الدعامة " للشيخ الكتاني (ص 7) ويعني بذلك أنه ضعيف جداً كما في الصفحة (34) منه ، وصرح بذلك الفقيه ابن حجر الهيتمي فقال في كتابه " أحكام اللباس " (ق 9/ 2) :
" ولولا شدة ضعف هذا الحديث لكان حجة في تكبير العمائم " .

ولذلك فإني أعتقد أن الحديث باطل لأن تكثير كورات العمامة وتضخيمها خلاف السنة التي كان عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والسلف الصالح ، بل إن العمامة الضخمة بدعة أعجمية ، وزي محدث ، لا نزال نراه على رؤوس بعض المشايخ ، وأئمة المساجد من الأعاجم وغيرهم ، ممن تأثر بهم وتزيى بزيهم ، وجهل أو تجاهل هدي نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فترى أحدهم تكاد عمامتهم من فخامتها تملأ المحراب إذا أم الناس ! ولم لا يضخمها وهو يرى هذا الحديث يقول : إن له بكل كورة نوراً ، وفي حديث آخر باطل كهذا " . . . بكل كورة حسنة " ؟! فليكثر إذن نوره وحسناته بتكثير كورات عمامته ! وقد يعلم بعضهم بضعف هذا الحديث ، ولا يمنعه ذلك من العمل به محتجاً بما شاع عند كثير من المشايخ حتى ظنوه قاعدة علمية " يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال " ولم يعلموا أنها غير متفق عليها خلافاً لما ذكره النووي -رحمه الله- في مقدمة " الأربعين " له ، وعلى فرض التسليم بها فهي مقيدة بشروط ذكرها العلماء المحققون ، منهم الحافظ ابن حجر في رسالة " تبيين العجب " منها : أن لا يشتد ضعفه ، وهذا الحديث ليس كذلك كما عرفت .

ولقد كان للأحاديث الضعيفة -لا سيما مع تبني القاعدة المزعومة دون مراعاة لشروطها- الأثر السيء في الأمة ، وهذا الحديث من أمثلة ذلك ، مما حملني على نشر مقالات متتابعة في مجلة التمدن الإسلامي بعنوان : " الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة " نصحاً لها وتحذيراً من التقول على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما لم يقل فألفت نظر القراء إليها .

الحديت الرابع : " العمائم تيجان العرب ، فإذا وضعوا العمائم وضعوا عزهم ". وفي رواية " وضع الله عزهم " رواه الديلمي عن ابن عباس.
قلت : وسنده ضعيف جداً.
قال المناوي : " فيه عتاب بن حرب ، قال الذهبي : قال العلاثي : ضعيف جداً ، ومن ثم جزم السخاوي بضعف سنده ، ورواه عنه ابن السني ، قال الزين العراقي : وفيه عبيد الله ابن ( أبي حميد ) وهو ضعيف " . ونحوه في " الدعامة " (ص 6) . وقد قال ابن حبان في ( عتاب ) هذا : " كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات على قلته ، فلا يحتج به " .

قلت : وهو عندي باطل كالأول ، فانه يحمل في طواياه ما يشهد عليه بالبطلان ، وذلك لأن العمامة أحسن ما قيل فيها : إنها سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، وليست بواجب قطعاً ، وحينئذ فكيف يعقل أن يكون جزاء المسلمين إذا وضعوها وتركوها أن يضع الله عنهم عزهم وأن يذلهم ؟!

إن الله تبارك وتعالى حكم عدل فهو لا يذل المسلمين إلا إذا عصوه وارتكبوا ما حرمه عليهم ، كما في قوله -صلى الله عليه وسلم- : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ". وبما أن العمامة ليست من الفرائض التي يعاقب على تركها فلا يستحق المسلمون على وضعها أن يذلوا ، فثبت بذلك بطلان الحديث ولعله من وضع بعض المتحمسين للعمامة الغالين فيها !

الحديث الخامس : " العمائم تيجان العرب ، والاحتباء حيطانها ، وجلوس المؤمن في المسجد رباطه " . رواه القضاعي والديلمي عن علي رضي الله عنه .

قلت : وهو ضعيف جداً أيضاً ، فقد أخرجه القضاعي في " مسند الشهاب " (ق 8 / 1) عن موسى بن إبراهيم المروزي قال : حدثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي مرفوعاً .

وكتب بعض المحدثين وأظنه ابن المحب على هامش النسخة تعليقاً على الحديث " ساقط ".

قلت : وآفته ( موسى بن إبراهيم المروزي ) كذبه يحى بن معين ، وقال الدارقطني وغيره: متروك ، وذكر له الذهبي حديثاً غير هذا وقال إنه من بلاياه !

هذا هو علة الحديث ، وأعله المناوي بعلة أخرى فقال :
" قال العامري غريب ، وقال السخاوي ، سنده ضعيف أي وذلك لأن فيه حنظلة السدوسي ، قال الذهبي : تركه القطان ، وضعفه النسائي ، ورواه أيضاً أبو نعيم وعنه تلقاه الديلمي فلو عزاه المصنف للأصل كان أولى " .

قلت : حنظلة هذا ليس في طريق القضاعي كما رأيت فلعله في طريق الديلمي ، فإن كان كذلك فكان على المناوي أن يبين ذلك ويفرق بين الطريقين ، وينص على علة الطريق الأخرى أيضاً .

ثم إن ما ذكره من رواية أبي نعيم للحديث وتلقي الديلمي إياه عنه ، قد ذكر مثله السخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص 291) في حديث ابن عباس الذي قبله لا في حديث علي هذا ، فلا أدري أوهم المناوي في النقل عن السخاوي أم أن الأمر كما ذكرا كلاها ؟ وغالب الظن أنه وهم.

ثم إن مما يوهن الحديث أن البيهقي أخرجه من قول الزهري كما في " المقاصد " ، والحديث به أشبه .

الحديث السادس: " العمائم وقار المؤمن وعز العرب ، فإذا وضعت العرب عمائمها فقد خلعت عزها " رواه الديلمي .
قلت : رواه من حديث عمران بن حصين ، وهو ضعيف جداً لأن في سنده عتاب بن حرب وقد عرفت حاله من الحديث الرابع .

الحديث السابع : " فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس " رواه أبو داود والترمذي عن ركانة .
قلت : وهذا الحديث هو الشطر الأول من الحديث الثالث -كما تقدم- وذكرت هناك أنه ضعيف جداً ، وقد ضعفه الترمذي نفسه ، فقال بعد تخريجه (1/ 330) :
" هذا حديث غريب ، وإسناده ليس بالقائم ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني ولا ابن ركانة يعني اللذين في إسناده ، وقال الذهبي في ترجمة أبي جعفر هذا : " لا يعرف ، تفرد عنه أبو الحسن العسقلاني فمن أبو الحسن ؟! " ، وقال في ترجمة أبي الحسن هذا : " تفرد عنه محمد بن ربيعة الكلابي في إسناد حديث موضوع ( يعني هذا ) " قال الخطيب : كان غير ثقة .

وقال الكتاني بعد أن حكى تضعيف الترمذي إياه (34) : " وقال السخاوي : هو واه ، أي : شديد الضعف " .

الحديث الثامن : " عمم النبي -صلى الله عليه وسلم- علياً . . . وقال : هذه تيجان الملائكة " . ذكره المناوي .

قلت : ولم أعثر على سنده في شيء من كتب السنة التي وقفت عليها ولا أورده صاحب الدعامة .

وجملة القول : إن هذه الأحاديث كلها ضعيفة جداً ليس فيها ما يمكن أن يتقوى بالطرق الأخرى لوهائها وشدة ضعفها .

ثم إنني حين أقطع بضعف تلك الأحاديث لا أنسى أن أذكر أن لبسه -صلى الله عليه وسلم- للعمامة كعادة عربية معروفة قبله -صلى الله عليه وسلم- أمر ثابت في الأحاديث الصحيحة لا يمكن لأحد إنكاره ، فإذا انضم إلى ما ذكره فضيلة الشيخ الحامد من أن الإسلام يحب تكوين أهله تكويناً خاصاً يصونهم عن أن يختلطوا بغيرهم في الهيئات الظاهرة . . . إلى آخر كلامه الطيب الذي فصل القول فيه شيخ الإسلام ابن تيمية في " الاقتضاء " فإني في النتيجة ألتقي مع فضيلته في الحض على العمامة ، ولكني لا أراها أمراً لازماً لزوم اللحية التي ثبت الأمر بها في الأحاديث الصحيحة معللاً بقوله : " خالفوا المجوس " رواه مسلم وغيره ، ولذلك فإني لا أرى الإلحاح في العمامة كثيراً بخلاف اللحية ، وأنكر أشد الإنكار اهتمام بعض المدارس الشرعية بالعمامة أكثر من اللحية بحيث يأمرون الطلاب بالأول دون الأخرى أو أكثر منها ، ويسكتون عن الطلاب الذين يحلقون لحاهم دون الذين يضعون عمائمهم ! فإن في ذلك قلباً للحكم الشرعي كما لا يخفى .

وختاماً أسأل الله تبارك بأسمائه الحسنى أن يوفقنا للعمل بما علمنا ، وسلامي إلى فضيلة الشيخ الحامد ورحمة الله وبركاته .

محمد ناصر الدين الألباني
دمشق
في 26 / 2 / 1379 هـ

المصدر : مجلة المسلمون (6 / 906
– 913
http://www.alalbany.net/misc028.php
__________________



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 7 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-22-2013 - 06:45 PM ]

أحاديث ضعيفة وموضوعة في الدعاء

1- ((إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور)).

قال ابن تيمية: "فهذا الحديث كذب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع العارفين بحديثه، لم يروه أحد من العلماء بذلك، ولا يوجد في شيء من كتب الحديث المعتمدة" - القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة (ص 174).

وقال الشيخ ابن باز: "وهذا الكلام دعوة إلى الشرك بالله عز وجل، فإن الاستعانة بأصحاب القبور والاستغاثة بهم من أعظم أنواع الشرك بإجماع أهل العلم والإيمان".

2- ((إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي؛ فإن جاهي عند الله عظيم)).

قال ابن تيمية: "وهذا الحديث كذب ليس في شيء من كتب المسلمين التي يعتمد عليها أهل الحديث، ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث" - القاعدة الجليلة (ص 174).

وقال الألباني: "لا أصل له".

وقال: "الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين: صحيح، وضعيف. أما الصحيح، فلا دليل فيه ألبتة على المدعى، مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم لا بجاهه ولا بذاته صلى الله عليه وسلم، ولما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن، كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن وغير جائز" - السلسلة الضعيفة (22).

3- ((حسبي من سؤالي علمه بحالي)).

قال الألباني: "لا أصل له، وأورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهو من الإسرائيليات، ولا أصل له في المرفوع" - السلسلة الضعيفة (1/74).

وقال ابن تيمية: "وأما قوله: ((حسبي من سؤالي علمه بحالي)) فكلام باطل خلاف ما ذكره الله عن إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء من دعائهم لله، ومسألتهم إياه، وهو خلاف ما أمر الله به عباده من سؤالهم له صلاح الدنيا والآخرة" - مجموع الفتاوى (8/539).

4- ((لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب، أسألك بحق محمد لما غفرت لي...)) الحديث.

رواه الحاكم في المستدرك (2/615) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر، وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: "بل موضوع".

وقال ابن تيمية: "ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه، فإنه قد قال في كتاب المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه" - القاعدة الجليلة (ص98، 99).

وقال الألباني: "وجملة القول أن الحديث لا أصل له عنه صلى الله عليه وسلم، فلا جرم أن حكم عليه بالبطلان الحافظان الجليلان الذهبي والعسقلاني" - الضعيفة (1/40).

5- ((الدعاء مخ العبادة)).

رواه الترمذي من حديث أنس (3371) وضعفه، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (3611)، ويغني عنه حديث: ((الدعاء هو العبادة))، وهو صحيح.

6- الحديث الذى بدايته : ((من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له اللهم أنت حي لا تموت وخالق لا تغلب وبصير لا ترتاب وسميع لا تشك وصادق لا تكذب ...( الحديث وفيه ! ) والذي بعثني بالحق لو دعي بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت ولو دعا بها على ماء جار لسكن ومن بلغ إليه الجوع والعطش ثم دعا ربه أطعمه الله وسقاه ولو أن بينه وبين موضع يريده جبل لانشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع ولو دعي على مجنون لأفاق ولو دعا على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون عليها ولدها .....( الحديث وفيه ) ومن قام ودعا فإن مات مات شهيدا وإن عمل الكبائر وغفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة ..)) هو حديث موضوع مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و سلم و ذكره الشيخ العلامه الألبانى سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة المجلد الثاني برقم 780 و قال موضوع .

7- حديث : ((أن عبدا من عباد الله قال : يا رب ! لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل : وهو أعلم بما قال عبده، ماذا قال عبدي؟ قالا : يا رب إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها)) هذا الحديث حديث ضعيف و لا يجوز الجزم بأن الرسول -صلى الله عليه و سلم- قاله و لا نشره . و ذكره الشيخ العلامه الألبانى فى ضعيف الترغيب برقم961 و ضعيف ابن ماجه برقم 829 و ضعيف الجامع برقم 1877.
و قال حديث ضعيف .


8- الحديث (( من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني ، ومن توضأ ولم يصل فقد جفاني ،ومن صلى ولم يدعني فقد جفاني ، ومن دعاني فلم أجبه فقد جفوته ولست برب جافٍ )) حديث موضوع [ الضعيفة (44)] وقال الألباني : ومما يدل على وضعه أن الوضوء بعد الحدث والصلاة بعد الوضوء إنما ذلك من المستحبات والحديث يفيد أنهما من الواجبات لقوله ( فقد جفاني ) وهذا لا يقال في الأمور المستحبة كما لا يخفى .



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 8 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-30-2013 - 09:43 PM ]

من الأحاديث الضعيفة في فضل العرب :

" أحبوا العرب لثلاث : لأني عربي , و القرآن عربي , و كلام أهل الجنة عربي " .

موضوع . الضعيفة برقم : 160











" أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي "

موضوع . الضعيفة برقم : 161

قال محدث العصر فضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله- :

ومما يدل على بطلان هذا الحديث افتخاره بعروبته

وهذا شيء غريب في الشرع الإسلامي

ويخالف قوله تعالى : { إن أكرمكم عند الله أتقاكم }

وقوله صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربي على أعجمي ... إلا بالتقوى

ونهيه صلى الله عليه وسلم عن الإفتخار بالآباء وهو قوله :

" إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء

الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي

لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم

أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواهها "

رواه أبو داود والترمذي وحسنه وصححه ابن تيمية وغيره وهو مخرج في غاية المرام 312

فإذا كانت هذه توجيهاته صلى الله عليه وسلم لأمته فكيف يعقل أن يخالفهم إلى ما نهاهم عنه ? !











" يا سلمان ! لا تبغضني ، فتفارق دينك

قلت : كيف أبغضك وبك هداني الله ؟

قال : تبغض العرب فتبغضني "

ضعيف . الضعيفة برقم : 2029











" من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي "

موضوع . الضعيفة برقم : 545

قال - رحمه الله - :

وهو موضوع ومعارض لما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - من قوله: " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "











" أحبوا العرب وبقاءهم فإن بقاءهم نور في الإسلام وإن فناءهم ظلمة في الإسلام "

ضعيف . الضعيفة برقم : 578











" أمان لأهل الأرض من الغرق القوس وأمان لأهل الأرض من الآختلاف الموالاة لقريش

قريش أهل الله فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس"

ضعيف جدا . الضعيفة برقم : 683










" أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب

ثم الأنصار ثم من آمن بي واتبعني ثم اليمن ثم سائر العرب ثم الأعاجم ومن أشفع له أولا أفضل"

موضوع . الضعيفة برقم : 732











" أول من أشفع له من أمتي العرب الذين رأوني وآمنوا بي وصدقوني

ثم أشفع للعرب الذين لم يروني وأحبوني وأحبوا رؤيتي"

موضوع . الضعيفة برقم : 733











" كثرة العرب وإيمانهم قرة عين لي فمن أقر بعيني أقررت بعينه "

موضوع . الضعيفة برقم : 735









" حب قريش إيمان ، وبغضهم كفر ، وحب العرب إيمان ، وبغضهم كفر

ومن أحب العرب فقد أحبني ، ومن أبغض العرب فقد أبغضني "

ضعيف جدا . الضعيفة برقم : 1190











" لا يبغض العرب مؤمن ، ولا يحب ثقيفا إلا مؤمن "

ضعيف . الضعيفة برقم : 1191











" لا يبغض العرب إلا منافق "

ضعيف جدا . الضعيفة برقم : 1192











" غرة العرب كنانة ، وأركانها تميم ، وخطباؤها أسد ، وفرسانها قيس

ولله تبارك وتعالى من أهل السماوات فرسان ، وفرسانه في الأرض قبس"

باطل . الضعيفة برقم : 1215











" أحبوا العرب وبقاءهم في الإسلام وصلا حهم

فإن صلاحهم نور في الإسلام ، وفسادهم ظلمة في الإسلام "

ضعيف . الضعيفة برقم : 1836










" أحبوا الفقراء وجالسوهم ، وأحب العرب من قلبك ، وليردك عن الناس ما تعلم من قلبك

ضعيف . الضعيفة برقم : 1838











" كل العرب من ولد اسماعيل بن إبراهيم عليه السلام "

ضعيف . الضعيفة برقم : 1942











" إذا ذلت العرب ذل الإسلام "

موضوع . الضعيفة برقم : 163

قال - رحمه الله - :

و الحق أنه ضعيف كما رمز له السيوطي

و لولا أن في معناه ما يدل على بطلانه لاقتصرنا على تضعيفه

ذلك لأن الإسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعزه الله بغيرهم من المؤمنين

كما وقع ذلك زمن الدولة العثمانية لا سيما في أوائل أمرها

فقد أعز الله بهم الإسلام حتى امتد سلطانه إلى أواسط أوربا

ثم لما أخذوا يحيدون عن الشريعة إلى القوانين الأوربية ( يستبدلون الأدنى بالذي هو خير )

تقلص سلطانهم عن تلك البلاد و غيرها حتى لقد زال عن بلادهم !

فلم يبق فيها من المظاهر التي تدل على إسلامهم إلا الشيء اليسير !

فذل بذلك المسلمون جميعا بعد عزهم و دخل الكفار بلادهم و استذلوهم إلا قليلا منها

و هذه و إن سلمت من استعمارهم إياها ظاهرا فهي تستعمرها بالخفاء تحت ستار المشاريع الكثيرة كالاقتصاد و نحوه !

فثبت

أن الإسلام يعز و يذل بعز أهله و ذله سواء كانوا عربا أو عجما

" و لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى "

فاللهم أعز المسلمين و ألهمهم الرجوع إلى كتابك و سنة نبيك حتى تعز بهم الإسلام

بيد أن ذلك

لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم

بل هذا هو الذي أؤمن به و أعتقده و أدين الله به - و إن كنت ألبانيا فإني مسلم و لله
الحمد –

ذلك لأن ما ذكرته من أفضلية جنس العرب هو الذي عليه أهل السنة و الجماعة

و يدل عليه مجموعة من الأحاديث الواردة في هذا الباب منها قوله صلى الله عليه وسلم :

" إن الله اصطفى من ولد إبراهيم و اصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة

و اصطفى من بني كنانة قريشا , و اصطفى من قريش بني هاشم و اصطفاني من بني هاشم " ..

و لكن

هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه

لأنه من أمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد العربي صلى الله عليه وسلم على ما سبق بيانه

كما ينبغي أن لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الأفضلية

و هو ما اختصوا به في عقولهم و ألسنتهم و أخلاقهم و أعمالهم

الأمر الذي أهلهم لأن يكونوا حملة الدعوة الإسلامية إلى الأمم الأخرى


فإنه إذا عرف العربي هذا و حافظ عليه أمكنه أن يكون مثل سلفه عضوا صالحا في حمل الدعوة الإسلامية

أما إذا هو تجرد من ذلك فليس له من الفضل شيء

بل الأعجمي الذي تخلق بالأخلاق الإسلامية هو خير منه دون شك و لا ريب

إذ الفضل الحقيقي إنما هو اتباع ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان و العلم

فكل من كان فيه أمكن , كان أفضل

و الفضل إنما هو بالأسماء المحددة في الكتاب و السنة

مثل الإسلام و الإيمان و البر و التقوى و العلم , و العمل الصالح و الإحسان و نحو ذلك

لا بمجرد كون الإنسان عربيا أو أعجميا , كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله : " من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " رواه مسلم

و لهذا قال الشاعر العربي :

لسنا و إن أحسابنا كرمـت .... يوما على الأحسـاب نـتكل

نبني كمـا كانت أوائلنـا .... تبني و نفعل مثل ما فعلوا

و جملة القول :

إن فضل العرب إنما هو لمزايا تحققت فيهم فإذا ذهبت بسبب إهمالهم لإسلامهم ذهب فضلهم

و من أخذ بها من الأعاجم كان خيرا منهم , " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى "

و من هنا يظهر ضلال من يدعو إلى العروبة و هو لا يتصف بشيء من خصائصها المفضلة

بل هو أوربي قلبا و قالبا !











ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن جنس العرب أفضل من جنس العجم وهذه الأفضلية لذات الجنس

فكيف نوفق بين هذا القول وقول الله تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )


http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=509



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 9 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-30-2013 - 09:47 PM ]

قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: من ابتلي ببَلاء فكَتَمَه ثلاثة أيام صَبْراً واحتساباً كان له أجرُ شهيد ]
أقول :
قال ابن أبي الدنيا في كتابه المرض والكفارات [ 227 - حدثني أبو علي بن أبي جعفر حدثنا أبو صالح حدثنا الليث بن سعد عن من يرضى عن الحسن البصري قال : من ابتلي ببلاء فكتمه ثلاثا لا يشكوه إلى أحد أثابه الله به رحمته ] .
هذا الأثر ضعيف فكاتب الليث أبو صالح هو عبدالله بن صالح ضعيف ، وفي السند من لم يسم .
وقال البيهقي في شعب الإيمان [وَقَدْ رُوِيَ مَعْنَاهُ مَرْفُوعًا بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ ] ، ولم أقف له على إسناد .
ولم يذكره كما هو إلا ابن عبد ربه في كتابه العقد الفريد ، ولكن بلا زمام ولا خطام ، والله أعلم . اهـ


منقول من شبكة الورقات السلفية



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 10 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-30-2013 - 09:48 PM ]

[ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا على لا تنم قبل أن تأتي بخمسة:
1- قراءة القرآن كله.
2 - التصدق بأربعة آلاف درهم.
3 - زيارة الكعبة الشريفة.
4 - حفظ مكانك في الجنة.
5 - إرضاء الخصوم.
فقال على كرم الله وجهه: كيف يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم:
1 - أما تعلم أنك إذا قرأت (قل هو الله أحد) ثلاث مرات، فقد قرأت القرآن كله.
2 - وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم.
3 - وإذا قلت. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، فقد زرت الكعبة.
4 - وإذا قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات، فقد حفظت مكانك في الجنة.
5 - وإذا قلت: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، فقد راضيت خصومك ].
وقد سئلت اللجنة الدائمة وهذا نص السؤال والجواب :
السؤال الأول من الفتوى رقم (9604):
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا علي ... لا تنم إلا أن تأتي أشياءوهي: أ- قراءة القرآن كله. ب- التصدق بأربعة آلاف درهم. ج- زيارة الكعبة . د- حفظ مكانك في الجنة. هـ- إرضاء الخصوم".
فقال علي كرم الله وجهه: وكيف ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما تعلم أنك إذا قرأت (قل هو الله أحد) ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله، وإذا قرأت (الفاتحة) أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم، وإذا قلت: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات فقد زرت الكعبة، وإذا قلت: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة، وإذا قلت: (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) فقد أرضيت الخصوم"، فضيلة الشيخ: الرجاء من فضيلتكم توضيح سند هذا الحديث، وهل هو حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟

ج1: هذا الحديث لا أصل له، بل هو من الموضوعات، من كذب بعض الشيعة كما نبه على ذلك أئمة الحديث.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

نائب رئيس / اللجنة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب وهذا نص السؤال والجواب :
السؤال
هذه رسالة بعث بها المستمع عبد الحليم عبد الهادي محمد حسين من إدارة الإتصالات الإدارية بمنطقة جدة يقول أهدى إلى أحد الإخوان قصاصة تحمل وصية تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للإمام علي رضي الله عنه ما نصه (يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي قراءة القرآن كله التصدق بأربعة آلاف درهم زيارة الكعبة حفظ مكانك بالجنة إرضاء الخصوم) قال علي وكيف ذلك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم (أما تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد فقد قرأت القرآن كله وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم وإذا قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات فقد زرت الكعبة وإذا قلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات حفظت مكانك في الجنة وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم) السؤال هو ما مدى صحة هذه الأقوال والذي أعلمه أن سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن فما هو رأيكم في هذا؟


الجواب
الشيخ: هذا الحديث الذي ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصايا كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح أن ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يجوز أن ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأن من حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً فليتبوأ مقعده من النار إلا إذا ذكره ليبين أنه موضوع ويحذر الناس منه هذا مأجور عليه والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وهنا نقطة عبر بها السائل وهو قوله الإمام علي ابن أبي طالب ولا ريب أن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه إمام من الأئمة كغيره من الخلفاء الراشدين فأبو بكر رضي الله عنه إمام وعمر إمام وعثمان إمام وعلي إمام لأنهم من الخلفاء الراشدين حيث قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي) وهذا الوصف ينطبق على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين فليست الإمامة خاصة بعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه بل هي وصف لكل من يقتدى به ولهذا يقال لإمام الصلاة إمام الجماعة في الصلاة إنه إمام ويقال لمن يتولى أمور المسلمين إنه إمام لأنه محل قدوة يقتدى به وإن بعض الناس قد يقصد من كلمة الإمام أنه معصوم من الخطأ وهذا خطأ منهم وذلك أنه ليس أحد من الخلق معصوماً إلا من عصمه الله عز وجل والأولياء كغيرهم يخطئون ويتوبون إلى الله عز وجل من خطأهم فإن كل بني أدم خطاء وخير الخطائين التوابون.



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML