قَـالَ الـشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظَهُ الله تعالى ورعاه :
( الـذي يدْعـو غـير الله ويذبـح لـغير الله ويستغـيث بغـير الله ويطـوف حـول الـقبور ويسجـد للـقبـور ، ويعتقد في الأولـياء أنـّهم ينفعـون ويضـرّون ... هـل قـال لا إله إلا الله خـالصـا من قلـبه ؟ هـل قـالهـا صادقـًا !؟
كـلا والله ، ثم كـلا والله ، مـا قـالهـا صادقـًا ولا خرجـت خالـصة من شَفَتيـْه ، لأنّـه يقـول لا إلا الله وعنده فلان يدعـى لـه ويذبـح لـه ... فـهذا يهـدم معنى لا إله إلا الله .
يـا إخوتـاه الـتوحيد ، الـتوحيد ، نحـن لا نتكلـم في موضـوع من الـمواضيع إلا ونتكلـم في توحـيد الله ، لأننـا نـَرى كـثيرا من المسلمين واقعين في أخطـر الأخطـار .
والـذي يتحمل مسؤولـيّة هذه الـملايين وهذه الـقوافـل الـتي يذهـب كـثير منهـا إلى الـنار ، يتحمل مسؤولـيتهم هـؤلاء الـدعاة الـذين يكتمـون أعظـم مـا أنـزل الله .).
/ مرْحبًـا يا طالـب العلْم 108 /.
التوحيد التوحيد
العرض العادي
