منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي لقاء مع الشيخ عبد الباري الأنصاري يتحدث فيه عن والده الشيخ حماد

كُتب : [ 11-27-2011 - 02:36 PM ]

لقاء مع الشيخ عبد الباري الأنصاري يتحدث فيه عن والده الشيخ حماد


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ؛ وبعد : فهذا شبه تلخيص !! لشريط (( أجوبة فضيلة الشيخ عبد الباري بن حماد الأنصاري حفظه الله على أسئلة أعضاء موقع المحجة العلمية السلفية )) قمت فيه بذكر صيغ الأسئلة كلها مع تحديد ذلك بذكر الدقيقة التي فيها صيغة السؤال ، وأما الأجوبة فهي للاختصار أقرب منها إلى التلخيص !



ولن أطيل فإلى المراد :


(1:16) نرجو من الشيخ حفظه الله تعالى أن يتحفنا بشيء من سيرة الوالد الشيخ العلامة – رحمه الله تعالى - ؟



تكلم الشيخ عبد الباري - حفظه الله - عن حياة والده الشيخ حماد – رحمه الله في حوالي عشر دقائق .


(9:04) هل هناك مؤلفات للوالد لم تطبع بعد ؟


الشيخ عبد الباري : يوجد بعض المؤلفات لم تخرج ، مثل : المجموعة الحديثية وتضمن عدة رسائل ، وكذلك الرحمات الأنصارية التي تتضمن تفصيل رحلات الشيخ ، فالشيخ كان في كل رحلة من رحلاته يدون تفصيل الرحلة ، وكذلك الكناشة الأنصارية وهي عبارة عن الفوائد التي كان يدونها الشيخ ، وفتاوي ورسائل متفرقة للشيخ .

(11:3نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقفت على كتاب بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني للشيخ الوالد – رحمه الله تعالى – وهو المجلد الأول فقط ، وقد وصل فيه الشيخ الوالد في التراجم إلى حرف الياء ثم ترجم للنساء فهل يوجد عندكم المجلد الثاني ؟



الشيخ : ذكر أن الشيخ قد شرع في تأليفه منذ سنسن طويلة منذ أكثر من فيه ثلاثين سنة ، وكان في ذلك الوقت كثير من الكتب التي تعتني بتراجم الرواة لم تطبع ، أو ما زال مخطوطا .

تراجم شيوخ الأنصاري على قسمين :

1 - الذين وقف على ترجمة لهم في غير كتب الطبراني المشهورة التي هي مظنة وجود المشايخ ومن أهمها ( المعجم الأوسط ) و ( المعجم الصغير ) .

2 – الذين لم يقف على ترجمة لهم في غير كتب الطبراني وهؤلاء موجودن في معجميه الأوسط والصغير . وبادر بنشر المجلد الأول والمقصود به ما وقف على ترجمته في غير كتب الطبراني .


والثاني تتمة ويتضمن نوعين :

1 – للذين يستجد العثور على ترجتمه .

2 – للذين لم يقف لهم على ترجمة بل وقف على ذكرهم فقط .



(15:20) هل انتهى الوالد من ترجمة مشايخ الطبراني كلهم ؟


قال الشيخ : ذكر أن العمل كان صعبا ويحتاج إلى جهد كبير ؛ لأن كثيرا من كتب التراجم لم تطبع في ذلك الوقت .


وذكر أن الطبراني عالم مكثر ووصل عدد مشايخه أكثر من ألف شيخ .


أما التتمة فلم يقف الشيخ إلا على تراجم يسيرة .


وذكر أن أخاه الشيخ عبد الأول له عدة سنوات يعمل في إكمال التتمة ، وسيعاد طبع الكتاب بقسميه .


(17:50) رأيت نقصا كبيرا في المطبوع وكذلك بعض التصحيفات في التراجم فهل الشيخ الوالد – رحمه الله – راجع المطبوع ، أم طبع في حالة مرضه – رحمه الله تعالى - ؟



بالنسبة للأخطاء المطبعية التي وقعت في الكتاب ، فهذه تقع – في العادة – بسبب الطباعة ، مع أن الوالد بذل جهده في التصحيح ، فهذه الأخطاء المطبعية تعود إلى أحد أمرين :

الأمر الأول : الأمر الذي لم يسلم من أحد من البشر .


الأمر الثاني : قد تكون بعض هذه الأخطاء هي كذلك في المصادر التي نقل عنها الشيخ – حرمه الله تعالى - .


وذكر أن الرواة الذين ترجم لهم الشيخ تجاوز سبع مئة راويا !


(20:20) هل لكم فضيلة الشيخ أن تذكروا لنا بعض رحلات الشيخ وأسفاره في جمع تراث المسلمين ؟



ذكر السنين التي رحل فيها الشيخ إلى دول العالم لجمع المخطوطات ، وجمعه لمئات نفائس المخطوطات ، حتى صارت مكتبته من أحسن المكتبات .


وذكر أن في القسم المتعلق برحلات الشيخ وسفراته ستذكر قوائم المخطوطات التي صورها الشيخ – رحمه الله - في تلك الرحلات .



(23:27) ما هي الكتب التي حثكم الوالد على قراءتها في العقيدة والحديث والنحو والفقه ؛ وما هي وصيته المتكررة لكم ؟



ذكر أنه كان يوصي بقراءة كتب العقيدة للعلماء المتقدمين ككلام الإمام أحمد و، ما نقله عنه تلاميذه ، وكالإبانة لابن بطة ، والشريعة للآجري ، وأصول اعتقاد أهل السنة للالكائي ، وغيرها من المصنفات التي بسطت فيها عقيدة السف ؛ فكان الشيخ يوصي بمثل هذه الكتب والاهتمام بها .


وكذا كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم ، وكان للوالد اهتمام كبير بكتب هذين الشيخين ، وكان سبب هذا أنه لما أراد المجيء لبلاد الحرمين استنصح شيخه الشيخ محمد المدني وطلب منه أن يوصيه بوصية جامعة فوصاه بوصية جامعة ، ووصاه إذا قدم إلى بلاد الحرمين أن يهتم بعلمين هما : علم العقيدة ، وعلم الحديث ، ووصاه بكتب أئمة ثلاثة : ابن تيمية ، ابن القيم ، ومحمد عبد الوهاب .



وذكر أنه كان يوصي بحفظ بعض المختصرات والاهتمام بها كالواسطية ، وكتاب التوحيد لمحمد عبد الوهاب .


وذلك أنه كان يوصي في علم الحديث بقراءة الكتب الستة ، والاهتمام بها ، وهذا للمتخصصين ، أما غيرهما فإنه كان يوصي بحفظ الكتب المختصرة في ذلك ؛ مثل : عمدة الأحكام ، وبلوغ المرام .


وأذكر مرة أني سألته عن مسألة نحوية فقال : لو كنت تحفظ ألفية ابن مالك لما استشكلت هذه المسألة ؛ فكان يوصي بحفظها وإتقانها وأخذها على أحد المشايخ المتمكنين .
ومن الكتب اللطفية التي وصلتها ، وبعد أن قرأه أعجبه كثيرا ، وأعطاني إياه وأوصاني بقراءته ، وذلك الكتاب هو ( الحث على حفظ العلم ) لأبي هلال العسكري . وهذه الرسالة صغيرة الحجم وألفها مؤلفها بأسلوب أدبي عال ، وأجاد في هذه الرسالة إجادة كبيرة في بيان ما يرغب طالب العلم في طلب العلم والصبر عليه ، ومداومة مدارسته .


وكان يوصينا كثيرا ، ويوصي طلبته بتقوى الله - عز وجل - والمحافظة على الصلوات ، والبعد عن المعاصي ، فكان - رحمه الله - له مجالس تفسير ، وبخاصة إذا جاءه بعض طلبته ممن يحفظون كتاب الله ، فيطلب منهم قراءة بعض الآيات ؛ فيقوم بتفسيرها وما يتعلق بإعرابها ، ولطائف التفسير ، وكان يوصي كثيرا بالاعتناء بالسنة ، والبعد عن الفرقة والابتداع وكل ما يتعلق بهما .


(32:00) هل لكم أن تتكرموا فتحدثونا عن جهود الشيخ الوالد الكريم العلامة الشيخ حماد الأنصاري - رحمه الله تعالى - في نشر العقيدة السلفية ؟


ذكر أنه بعد أخذ الشيخ علوم الآلة عن شيوخ بلده ، وعلوم الغاية ، وبعد أن لقيه شيخه محمد المدني ووصيته له بالاعتناء بالعقيدة السلفية ؛ فكانت لهذه الوصية الأثر الكبير على الوالد - رحمه الله - ، وجهود الشيخ في نشر العقيدة السلفية يمكن أن نستفيدها من أمور :


الأمر الأول : بالتدريس حيث قام بالتدريس في الكليات والمعاهد وإشرافه على الرسائل العلمية .


الأمر الثاني : تصوير المخطوطات التي تتعلق بالعقيدة السلفية ، بل سمعت من بعض طلبته أنه قال : ما كنا نعرف شيئا عن المخطوطات حتى عرفنا بها الشيخ - رحمه الله - ، فكان طلبة العلم بالكاد يعرفون ويستفيدون من الكتب المطبوعة ، وكثير من كتب العقدية التي طبعت اليوم صورت من مكتبة الشيخ .


الأمر الثالث : إرشاد الطلاب في الكليات في تحقيق كتب العقيدة السلفية .


وكثير من المتخصصين في العقيدة في أيامنا هذه استفدوا من الشيخ .


والشيخ بالنسبة للتدريس لم يضن بعلمه حتى على العامة ؛ فإنه إذا كان في مكان عام ، أو دعوة فإنه يتكلم عن العقيدة السلفية ، فكان يفسر بعض السور كتفسير الفاتحة ، أو الإخلاص ، أو المعوذتين ، وغيرها .


(38:00) هل كان للشيخ – رحمه الله - دروس منهجية لطلب العلم ؟


ذكر أنه كان للشيخ دروس عديدة ، ومنذ أن قدم للمملكة له دروس متصلة ، منذ أكثر من خمسين عاما .



والشيخ عطية محمد سالم والشيخ عبد الصمد الكاتب درسا على الشيخ عام(1367) والشيخ عطية درس على الوالد ( الآجرومية ) و ( الرحبية ) وكذا الحال بالنسبة للشيخ عبد الصمد وتخصص بعد ذلك في علم الفرائض ومن أوائل من أخذ عنهم أخذ عن الوالد متن ( الرحبية ) .


فدرَّس ( الموطأ ) ( الجامع ) للترمذي و ( التوحيد ) لابن خزيمة ، وفي أواخر أيامه درس ( صحيح البخاري ) و ( صحيح مسلم ) في بيته وسجلت بعض هذه الدروس ، وهي موجودة لدينا - والحمد لله - .


(40:23) هل تذكرون شيئا من رحلاته الدعوية ؟

كان الشيخ لا يصل إلى بلد إلا ويقوم أهل تلك البلد بتنظيم الدروس والمحاضرات له، وكان لهذه الرحلات فائتان :

الفائدة الأولى : إلقاء الدروس والمحاضرات الدعوية .


الفائدة الثانية : تصوير المخطوطات المهمة في تلمك البلدان .



(42:0نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هل كان للشيخ عناية بعلوم اللغة كالنحو والصرف والبلاغة ؟



ذكر أنه - رحمه الله - تلقى أوائل العلوم في بلده مسقط رأسه في الصحراء الكبرى في أفريقيا ، وتلك البلاد كما هي عادة أهل المغرب بصفة عامة أنهم يعتنون بعلوم الآلات عناية كبيرة ، فلا يعد طالب العلم مستفيدا حتى يدرس هذه العلوم دراسة عميقة ، فالشيخ الوالد درس علوم اللغة دراسة متخصصة ، فبالنسبة للنحو حفظ ( الآجرومية ) ثم ( ملحة الإعراب ) ثم ( ألفية ابن مالك ) ثم ( زوائد الألفية ) من الكافية الشافية لابن مالك وكان - رحمه الله – يقول : أنا خرجت من أفريقا لكيلا أكون نحْويا فقط ! فهو يرى أن الدراسة عندهم تعتني بهذا الجانب عناية كبيرة وتغلبه على غيره ؛ فهو دَرَس النحو دراسة عميقة قوية جدا ؛ لذلك في مكتبته قَـلّت كتب النحو ؛ لأنه أخذها في بلده .


أما الصرف والبلاغة فقد أدرك من العلماء الذين بلغوا رتبة عالية وخاصة في علم البلاغة ، ومنهم العلامة موسى الكسائي فإنه كان يثني عليه في علم البلاغة ، وأنه أجاد في هذا العلم ، وتخصص فيه تخصصا كبيرا ، وأفاد منه إفادة عظيمة .



(44:5نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما مدى صلته بالشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين – رحمهم الله - ؟




صلته صلة وثيقة وكان يحبه محبة كبيرة ، ويثني عليه في مجالسه ؛ يثني عليه في علمه وجهوده في الدعوة ، وصبره على أعداء الدعوة ، وكان سماحة الشيخ يعرف للوالد فضله وعلمه ، وكانت بينهما اتصالات هاتفية ، ورسائل إخوانية ، وربما طلب الشيخ من الوالد كتابة بعض المسائل .


ومما لا أنساه من فضل الشيخ أنه حين مرض الوالد ونقل إلى الرياض في المستشفى التخصصي فجاء الشيخ إلى الوالد وجعل يقرأ عليه ويرقيه ، وهذا من حق الشيخ على الوالد ، فكانت الصلة بينهما صلة وثيقة وود عظيمين .


أما علاقته بالشيخ الألباني فأيضا علاقة حب وود ، وكان الوالد يعرف للشيخ مكانته في علم الحديث ويقدر له علمه ، وإن كان يخالفه في بعض المسائل . وكان الوالد يستقبل تلاميذة الألباني في مكتبته ، ويطلب منهم أن يبلغوا سلامه للشيخ .


أما ما يتعلق بالشيخ العثيمين فكذلك كان الوالد يعترف للشيخ محمد بن صالح العثيمين بفضله وبعلمه ؛ وسبق أن زاره الوالد في عنيزة ، زار الشيخ ابن العثيمين في بيته وحضرت مجلسا في المدينة وكان بينهما من المحبة والتقدير والاحترام ما يتوقع من مثل هؤء العلماء - رحمهم الله تعالى وغفر لهم - .


(48:44) ما أبرز سمات الشيخ الخُـلُـقًـية ؟



أبرز سمات الشيخ الخلقية : حرصه على اتباع السنة ، كان حريصا جدا على اتباع السنة .

ومن أهم سماته الخلقية ما أعطاه الله من الهيبة الذي يظنه من لا يعرفه معرفة جيدة أنها شدة ، وليس كذلك ، فكان رقيقا رفيقا ، لكنه مع ذلك كان مهابا .


من أبرز سماته الخلقة الصدق وخاصة الصدق مع الله - سبحانه وتعالى - فيما نحسب ، فكان الشيخ يوافق ظاهره باطنه ؛ فإذا قال أمرا فإنه أول من يمتثل له .


ومن أبرز سماته الخلقية : سخاؤه وكرمه ، وكان بيته مثابة للضيوف ، وبحكم أن بيت الوالد كان في المدينة ، والمدينة مقصد المسلمين من جميع البلدان ، وخصتة أهل العلم ؛ فكان بيته لا يخلو - غالبا من الضيوف ، فكان سخيا كريما وماله إما في كتاب يقتنيه ، أو ضيفه يكرمه ، أو قيام بحق عياله وأهله ، وكان لا يهتم بجمع شيء من حطام الدنيا .


ومنها : الجد والاجتهاد وعدم التواني ، وهذا كان يتصف بها الأولون ، فإنه كان جادا مجتهدا ليس عنده توان أو قصورا ، سواء في الأمور الوظيفية ، أو الأمور العادية ؛ فرحمه الله كان جادا فيها .
وغير ذلك من الصفات الخلقية الكريمة التي كان يتصف بها - رحمه الله - ، ولكن هذه التي أشرت إليها من أهمها .




(52:46) هل لكم بأن تتحفونا بشيء من زهد الشيخ وعبادته لنتقتدي به - رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته - ؟


كما أشرت كان الشيخ - رحمه الله – لا يعتني بأمور الدنيا ؛ فقد كان كريما سخيا بما في يده ، ولا يجمع شيئا من حطام الدنيا ، وماله ينفقه فيما مر ذكره ؛ فكان - رحمه الله - صاحب صدقة سر ، ورأيته عدة مرات - دون أن يشعر بي - يتصدق على قرابته ، وبعض طلبة العلم المعوزين ، وإنما تسنى لي رؤيته ؛ لقربي منه ، وخدمته في السنين الأخيرة .



أما عبادته فإن الشيخ كان قائما بحقوق ربه ، وكان محافظا على الصلاة ، وكان من أوائل من يدخل المسجد ، ومن أواخر من يخرج منه ، وله حظ من قيام الليل ، رأيته مرات وهو يقوم الليل ، ويكثر من قراءة القرآن ، فكان يتعاهده .



(55:21) ما مصير مكتبة الشيخ بعد وفاته – رحمه الله تعالى - ؟



بعد وفاته اتفق ورثته على أن تبقى مكتبته موقوفة يستفيد منها طلبة العلم ، وتبقى مفتوح بابها لطلبة العلم والزوار ينهلون منها من خير وفائدة ، وهذا الذي تم ؛ فمنذ عشر سنين والمكتبة مفتوح بابها ؛ فطلبة العلم يأتون وينهلون منها ، وإذا احتاجوا إلى تصوير كتاب ونحوه ؛ فإن ذلك مبذولا للجميع ، وما زال ذلك في توسع – ولله الحمد – للقسمين : قسم المخطوطات ، وقسم المطبوعات .



(56:55) بلغنا أن هناك مشروعا ضخما لإعادة طبع الكتب الستة ؛ فهل كان للشيخ علاقة بهذا العمل ؟

ذكر أن الشيخ كان عضوا في مركز خدمة السنة النبوية ضمن الأعضاء الاسشتاريين ومن مشاريع تحقيق الكتب الستة ، لكن إلى أين وصل هذا المشروع ليس عندي تفاصيل هذا المشروع ؛ لأن المركز من أمد توقفت بعض الأمور المتعلقة به ، فلعله أن تستكمل هذه المشاريع فيما يأتي من الزمان ونسأل الله العون والتوفيق للجميع .



(58:02) كتاب الرباعيات لأبي بكر الشافعي هل نشرتموه محققا ، وما هي النسخ التي حققت عليه ؟



سبق لي أن قمت بتحقيق قسم من كتاب الرباعيات لأبي بكر الشافعي في بحث االتخرج من السنة الرابعة من كلية الحديث الشريف ، لكن لم أتقدم بطبعه ؛ لأن هذا الكتاب قمت بالاشتراك فيه مع عدد من الزملاء ، فلم أكون منفردا به ، وكتاب الرباعيات لا توجد له إلا نسخة واحدة وهي نسخة المكتبة الظاهرية في جزأين ، ولم يطبع الكتب حسب علمي ، وقدم أحد الباحثين هذين الجزأين رسالة علمية في جامعة الإمام سعود ، ولم يصلني خبر هل يرغب في طباعتها أم لا .



(59:19) أرجو من فضيلتكم التكرم علينا بالإجابة عن هذه الأسئلة :


السؤال الأول : هل تتلمذ الشيخ حماد على محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، والشيخ عبد الرحمان بن يحيى المعلمي ، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمهم الله تعالى - ؟


ذكر أن الشيخ لازم الشيخ محمد بن إبراهيم مدة طويلة في الرياض واستفاد منه كثيرا من علمه وخلقه ، وحرصه على الدعوة ، ونشر العلم ، وكان الوالد يلازم الشيخ ملازمة قوية ، وسمعنا منه : أنه لثقة الشيخ محمد بالوالد أن الشيخ محمدا إذا طرأ عليه طارئ منعه من حضور درس بلوغ المرام أناب الشيخ الوالد مكانه .


أما الشيخ الشنقيطي فتتملذ عليه أما الكتب التي درسها فلا أستحضر شيئا من ذلك .


أم الشيخ المعلمي فلازمه الوالد في أثناء إقامته مكة من عام (1370) إلى (1374) واستفاد منه خاصة في علم الحديث ؛ لما عرف عن الشيخ المعلمي معرفة تامة بعلم الحديث ورجاله .


فهؤلاء الثلاثة استفاد .


أما الشيخ محمد بن إبراهيم فإنه استفاد منه في العقيدة والفقه ، واستفاد من خلقه ؛ فإن الشيخ محمد بن إبراهيم كان عالي الأخلاق ، ومن أئمة هذا الزمان في الحرص على نشر الدعوة في الآفاق ؛ فإنه له الفضل الكبير في نشر الدعوة .


واستفاد من الشيخ محمد الأمين فيما يتعلق بعلم التفسير ، والأصول ، وغيرها من الأصول .
أما الشيخ المعلمي فاستفاد منه فيما يتعلق بعلم الحديث وعلم الرجال .


(1:03:10) هل نشر الشيخ – رحمه الله تعالى - شيئا من الصحيحن أو, من السنن ، وهل يوجد هذا الشرح عندكم مكتوبا أو مسموعا ؟


كان للشيخ - رحمه الله - دروس في صحيح الإمام البخاري في منزله ، ودروس أخرى في صحيح الإمام مسلم ، وكنت حضرت بعض هذه الدروس وسجلنا بعض هذه الدروس وتوجد لدينا ، أما الشروح المكتوبة فليس للشيخ شرح مكتوب ؛ لأنه - رحمه الله - كان يرى أن الكتب الموجودة مغنية في هذا الشأن .


(1:04:0نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من هم أبرز تلاميذة الشيخ رحمه الله ؟



ذكر أن الشيخ أمضى في نشر العلم والتعليم والتدريس سنين طويلة أكثر من خمسين سنة ؛ فالآخذون عنه منهم من أخذ عنه قبل أن أطلب العلم بمدة طويلة ، ومنهم في ذلك الوقت ؛ فلذلك لا أستيطع حصرهم ، لكن أشير إلى من يحضرني منهم فمن أبرزهم :

الشيخ بكر أبو زيد .

الشيخ صالح بن محمد آل الشييخ (1) .

الشيخ يوسف بن محمد الدخيل .

الشيخ محمد بن خليفة التميمي .

الشيخ صالح السحيمي .


الشيخ عبد الرزاق العباد .


الشيخ محمد عبد الوهاب العقيل .


الشيخ صالح الفهد الـمَزْيَـد



وومن استفاد منه كثيرا في علم الحديث الشيخ مساعد الراشد الحميد ، والشيخ أنيس بن أحمد طاهر ؛ وغيرهم من المشايخ ، وعدم ذكري لهم لا ينفي عدم تتملذهم على الوالد ، والمقصود التمثيل وأما الحصر فإنه يصعب الآن ، ولعله يتم ذكر عدد كبير منهم – إن شاء الله تعالى - في كتاب يفرد في ترجمة الوالد - رحمه الله تعالى وغفر له - .


(1:07:1نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما هي أهم وأبرز مواقف الشيخ - رحمه الله - مع أهل البدع ؟


سبقت وأن ذكرت أن من أهم صفات الشيخ حرصه على تعليم السنة وتعليما وذمه لأهل البدع وتحذيرهم منهم وبدعهم ؛ فقد كان شجى في حلوق المبتدعة لمعرفته بأصول بدعهم وخرافتهم ، وكيفية الرد عليهم ؛ فكان نادر المثال لعلمه الراسخ في أصول البدع المختلفة من تجهم وأشعرية ، وقبورية ، وصوفيى ، ومرجئة ، وخاريجة ، وله نظر ثاقب في كيفية بيان أصولهم الفاسدة ، وبيان واهئها ودفع شيبهم على اختلاف مشاربهم وأهوائهم .



ومن سمع دروسه في هذا الجانب تبين له ذلك بوضوح .

(1:08:49) لو تذكرون لنا الأسلوب المتبع من قبل الشيخ – رحمه الله - في عنايته بالمخطوطات ؛ وتحقيقها ، وهل دون الشيخ منهجه وخبرته في هذا الميدان ؟




ذكر أن الشيخ أمضى عمرا طويلا فيما يتعلق بالمخطوطات ، وعنايتها ، وخدمتها ، وتحقيقها ، وقراءتها ، ويمكن أن نتكلم عن هذا الجانب من عدة نواح :

الناحية الأولى : اقتناء الشيخ للمخطوطات ؛ فقد كان - رحمه الله - له شرط في اقتناء المخطوطات ، وكما هو معلوم أن كثيرا من كتب الحديث قد طبع منذ زمن طويل منذ أكثر من مئة سنة ، فصرف الشيخ إلى عنايته إلى كتب الحديث التي لم تطبع في وقته ، وكذلك المخطوطات في العقيدة السلفية التي بهذا الوصف ، ذلك لأن المطبوع يمكن الوقوف عليه بسهولة ، وذلك أن أكثر كتب الحديث والعقيدة لم يكون مطبوعا ، فحرص الشيخ على اقتناء ما لم يطبع من هذه الكتب .


الناحية الثانية : من ناحية القراءة ؛ فهذه الكتب التي كان يقتنيها الشيخ متنوعة فمنها ما كان يحرص على قراءته ، ويعمل له فهرسا على ما يحتوي عليه هذا الكتاب ، ومنها ما هو مرجع يرجع إليه عند الحاجة .


الناحية الثالثة : التحقيق فإنه اشتغل بتحقيق بعض المصنفات الحديثية اليت تخدم علوم الحديث مثل تحقيقه لكتاب ( الديوان ) للحافظ الذهبي ، و ( ذيل الديوان ) له ، و( المختلف فيهم ) لابن شاهين ، وحقق أجزاء عديدة مثل ( جزء في تحريم نكاح المتعة ) لنصر المقدسي ، وغيرها من التحقيقات ، وهدف الشيخ الرئيس في التحقيق : قراءة النص من المخطوط قراءة صحيحة سليمة من الخطأ والتحريف والتصحيف ، مع الخدمة المناسبة لهذا الكتاب الذي يخدمه ويقوم بتحقيقه .


الناحية الرابعة : مكتبة الشيخ فيما يتعلق بالمخطوطات مكتبية كبيرة تتجاوز ألفي عنوان ، وكان لا يضن بها ، وكان الغرض من جمعها أن يستفيد منها طلبة العلم عامة سواء في القراءة أو التحقفيق ، أو الرجوع إليها لتوثيق النصوص ، فكان يبذل للطلبة ما يحتاجون إليه منها ، وهذا أمر مشهور معلوم بين طلبة العلم ، وبفضل الله قد نشر كثير من كتب الحديث والعقيدة السلفية من مصورات مكتبة الشيخ - رحمه الله - .

(1:14:01) المعروف عن الشيخ كثرة رحلاته ؛ فهل دونها الشيخ وطبعها ؟


سبق أن أجبنا عن هذا السؤال أو سؤال شبيه به فيما مضى ، وذكرت أن رحلات الشيخ إلى خارج الممكلة المتعددة ؛ أنه كان يدون دقائق وتفاصيل تتعلق بهذه الرحلات بأسلوب أدبي جميل ، يمتع القارئ إذا قرا هذه الرحلات ويفيده ، مع ذكره انطباعتاه وملاحظاته على ذلك البلد ، وهذه الرحلات نقوم بإعدادها مع ذكر قوائم المخطوطات التي صورها الشيخ من البلاد التي زارها .



(1:15:19) ذكر عن الشيخ - رحمه الله - أنه كان يقيد الفوائد على أغلفة كتبه ، هل جمعت وكتبت ؟


هذه القضية من الأشياء التي اعتنينا بها ؛ فبدأنا بتدوين هذه الفوائد التي قيدها الشيخ على أغلفة كتبه ونحن بصدد العمل فيها ؛ لتكون ملحقا بكناشته التي سبق الكلام عليها ، وأنها في طريق إخراجها ، وهذه الفوائد هي من الأعلاق النفيسة ؛ فإذا ما تم ترتيبها وإخراجها فإنها يرجى لها أن تكون لها فائدة كبيرة بالنسبة لطلبة العلم - بإذن الله تعالى - .


(1:16:3نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عرف عن الشيخ – رحمه الله - بخبرته الواسعة بالكتب كيف وصل إلى هذه المنزلة ؟


لا شك أن هذه المنزلة التي وصلها الشيخ من معرف الكتب والمصنفات ما بلغها إلا بعد مضي عمر طويل ، وجهد كبير ، ومن الطريف في هذا الجانب أنه في مرة من المرات كان الوالد قد أحضر بعض المصنفات التي خرجت حديثا إلى مكتبته فحضر بعض طلبته إلى المكتبة ورأوا هذه الكتب المتنوعة والمهمة فتعجبوا منها فقال أحدهم : يا شيخ ! أنت تعرفك الكتب فتأتي إليك !

فقال له الشيخ : لا ! بل من يعرف الكتب يأتي بها .


فالشاهد أن هذا لم يحدث اتفاقا وإنما ببذل الجهد ، والدأب ، والصبر ، وفوق ذلك توفيق الله ، ومما يحضرني في هذا كلمة تشبه هذه الكلمة التي ذكرها الشيخ كلمة ذكرها الإمام الذهبي في ترجمة إبراهيم الحربي ؛ فإنه كانت له مكتبة نفيسة ؛ فقال له بعض تلاميذة : كيف حصلت على هذه الكتب النفيسة ؟


فقال : جمعتها بلحمي ودمي .


فالشاهد من هذا : أن إبراهيم الحرب كان فقيرا ، لكنه كان صاحب همة عالية وبذل للجهد في نسخ هذه الكتب واقتنائها ، وبذل ما عنده من القليل في سبيل شراء ما يحتاج منها ، فهي لم تتكون بالهوينا والفتور ، وإنما حصلت عنده ببذله لقوته وجده ونصبه وتعبه بعد توفيق - الله عز وجل - .



(1:19:27) كان الشيخ - رحمه الله - ينظم شعرا جميلا ويقول الأمثال والحكم هل جمع ذلك كله ؟


ذكر أن الشيخ - رحمه الله - أديبيا ؛ فقد هو قد درس علوم اللغة العربية بتعمق شديد في أفريقيا ، وكان ينظم الشعر ، ويحفظ من أشعار العرب مئات الأبيات ، وعشرات القصائد ، وكان له ذوق أدبي ، وله قصائد شعرية ، وكتابات أدبية ، منها ( مقامة في آداب العلم وما يلزمه في ذلك ) ومنها قصيدة هي بين يدي الآن قالها في سنة (1366) هجرية حينما أراد الهجر إلى المملكة ؛ يقول في الهجر في سبيل الله وتحمل مشاقها :

لله در الفتى يجوب فيافيا يسعى بجد كي ينال الأمانيا

تسمو بهمته إلى أقصى المدى نفس يجود به تلين القاصيا

يعنى بأمر طيب ما شابه كدر إلى أسمى المراتب جاريا

ويديم في الليل الطويل تفكرا شوقا يقرب للحبيب النائيا

فمضى إلى محبوبه زيافة بيت دعائمه تفوق سواريا

وتضج أشتات من الحجاج في جناباته ويرون نورا ساميا

هذي إجابة ربنا لخليله لمّا استوى بعد البنا مناديا

فسمت إليه بكل فج ضُمّر ترمي بأرجلها الخفافا مآويا

وتجردوا لما أتوا ميقاتهم وعلى جسومهم أفاضوا الصافيا

ويهل بعد سلامه ذاك الفتى من ركعتين خفيفتين مواليا

ويقولها مهما تجدد حاله حتى يكون من البيوت مدانيا

ويطوف حين قدومه من غير ما ريث ويمضي بعد ذلك ساعيا

فالفسخ حتم عند حَبْر قد سما من بعد عزم ساخطا أو راضيا

وهذا البيت يشير فيه الشيخ إلى مذهب ابن عباس - رضي الله عنهما – من وجوب للفسخ بعمرة للقادم للحج حين قدومه إلى مكة .

فهذه بعض قصائد الشيخ ، وسنعمل ترجمة للشيخ – رحمه الله – تحوي قصائده وكتاباته الأدبية ؛ ليستفيد منها طلبة العلم - بإذن الله تعالى - .

(1:23:34) كان للشيخ عبارات دقيقة في الرجال والكتب والبلدان هل جمعت ؟

حينما كنا ملازمين للشيخ كنا نقيد عنه الفوائد النفسية ، والفوائد المهمة التي نسمعها منه ، وهي مجموعة مدونة لدينا ، وقام أخونا عبد الأول بجمع عدد وافر منها ، وأثبتها في كتابه ( المجموع في ترجمة حماد الأنصاري ) ، وهذه الفوائد سنقوم بجمعها مع الكتاب الذي نعزم على إخراجه في ترجمة الوالد - بإذن الله تعالى - .


(1:24:3نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا حبذا لو تذكرون لنا حياة الشيخ - رحمه الله - في بيته ، وعلاقته بأهله وأولاده ، وطريقة تعامله معهم ؟


الشيخ في بيته كان مثالا لصورة أهل العلم السابقين الذين بذبوا حياتهم للعلم وأهله ؛ فأطيب ملذاتهم الانشغال بها قراءة ودرسا ، وبحثا ومذاكرة ، واقتناء لنفائس الكتب والمصنفات .

والصفة المشتركة للشيخ في بيته وبين حاله خارج البيت وقاره وهيبته وجلال العلم الذي يحوطه ، كما قال الشاعر :

وأجله في كل عين علمُه فيرى له الإجلال كل جليل


الشيخ في بيته حريص على أن يكون بيته بيت إيمان وفضل ، وذكر لله - تعالى - لا يشوبه شيء من المنكرات .


كان أمرا بالصلاة ، كان حريصا على أن يقوم أبناؤه بها وسائر أهل بيته بها ، وأن لا يتخلف أبناؤه عن الجماعة والتبكير إليها .


كان محبا لأبنائه وأحفاده يأنس بهم ويلاطفهم ويلاعبهم ، والشيخ مرب بأفعاله وأقواله ، فلا تجده يقول شيئا ويفعل خلافه .


كان الشيخ يصل أرحامه ، ويصل أقرباءه ، وكان وفيا لهم ، يحضر مناسباتهم ويدعوهم في داره ، ويكرمهم ، كثير النوارد .


يحتفي بضيوفه القادمين إليه من بلاد شتى مكرما لهم قائما بحقوقهم ، لا قيمة للدنيا عنده ، ولو أراد لفعل ، وكان كريما سخيا ، لا يدخر شيئا إلا لسداد دين ؛ يواصل القريب والبعيد .


(1:27:39) هل طبعت الكتب الآتية :


- رجال جهلهم ابن حزم وهم معرفون ؟

لم يطبع هذا الكتاب وهذا من المشاريع العلمية التي شرع الوالد فيها ولم يكمل تصنيفه لهذا الكتاب .


- المقامة الأنصارية في ابتداء طلب علم الحديث ؟

هذه المقامة هي التي أشرت إليها قبل قليل في السؤال عن ما يتعلق بمنهج الشيخ ، وفي السؤال بما يتعلق بالشيخ ومكانته وما يتعلق بالأدب ، وهذه المقامة لم تطبع ، وستجمع - بإذن الله - مع ترجمته المفصلة .


- أجوبة عن الأحاديث الثلاثة التي أرسلها الشيخ ابن باز ؟


هذا كما تقدم إننا بدأنا في جمع فتاواه ورسائله المتفرقة وسوق تتضمن - بإذن الله - هذه الرسالة - إن شاء الله تعالى - .


- تاريخ مالي قديما وحديثا ؟

أيضا هذه رسالة فيها مقتطفات تتعلق بتاريخ مالي ، ولم يتم الشيخ تصنيفها ، والاستفاضة على هذا الموضوع ، لكن سيطبع ما هو موجود من هذا ضمن فتاواه ورسائله - إن شاء الله تعالى - .


- تعليق الأنواط في التذييل على صاحب الاغتباط ، وغيرها من الكتب والمخطوطات ؟


أيضا هذا كتاب مفرد للشيخ ، وقد أتم تأليفه ولعله يطبع قريبا - إن شاء الله - .



(1:30:00) قضى الشيخ رحمه الله فترة من أزهر فترات حياته في الجامعة الإسلايمة هلا لنا أن نعرف انطباعات الشيخ عن تلك المرحلة وذكرياته ؟

ذكر أن هذه الفترة كانت من أهم فترات حياة الشيخ ..


(1:31:47) ما وصيتكم لنا نحن طلاب العلم حفظكم الله ووفقكم لكل خير ؟
أوصى الشيخ بتقوى الله .
وأوصى بالعمل بما تضمتنه سورة ( العصر ) .
وأوصى بالحرص على أدب النفس .
وتكلم عن فضل العلم ، وذكر بع ما جاء في ذلك . انتهى المقصود .


(1 ) قال ( أشرف ) : لعله يقصد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - وزير الأوقاف الحالي ؛ لأنه هو المشهور بالأخذ عن الشيخ حماد - رحمه الله - .

اللهم ارحم الشيخ حمادا رحمة واسعة ، وبارك في ولده عبد الباري .


اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا


والله الموفق
منقول
 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML