قال الله تعالى :
﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ﴾
▪قال العلامة ابن السعدي رحمه الله :
أي : أولادكم يا معشر الوالِدِين عندكم ودائع قد وصاكم الله عليهم، لتقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية
فتعلمونهم وتؤدبونهم وتكفونهم عن المفاسد، وتأمرونهم بطاعة الله وملازمة التقوىٰ على الدوام كما قال تعالىٰ : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾
فالأولاد عند والديهم موصىٰ بهم، فإما أن يقوموا بتلك الوصية، وإما أن يضيعوها فيستحقوا بذلك الوعيد والعقاب .
وهذا مما يدل علىٰ أن الله تعالىٰ أرحم بعباده من الوالدين، حيث أوصىٰ الوالدين مع كمال شفقتهم، عليهم .
تيسير الكريم الرحمٰن : (166/1)