👈🏽 كِتَابٌ الأذْكَارُ
اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة
(( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ ﷺ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))
257 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو يَقُولُ : (( رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ،
رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، لَكَ مُخْبِتًا ، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3551)
الإخبات : الخشوع والتواضع . الأواه : المتأوه المتضرع، وقيل : هو الكثير البكاء، وقيل : الكثير الدعاء . حوبَتي : أي إثمي . السخيمة : الحقد في النفس .
258- عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ عَمِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَهْوَاءِ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3591)
259 - عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يا شَدَّادُ بنُ أوسٍ ! إذا رَأيتَ النَّاسَ قدِ اكْتَنَزُوا الذَّهبََ وَالْفِضَّةَ؛ فَاكْنِز هَؤُلاءِ الْكَلِماتِ : اللَّهُمَّ ! إنِّي أسْألُكَ الثَّباتَ في الأمْرِ ، والعزيمةَ على الرُّشدِ ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك ، وعزائمَ مغفرتِك ،
وأسألُك شُكرَ نعمتِك ، وحُسنَ عبادتِك ، وأسألُك قلبًا سليمًا ، ولسانًا صادقًا ، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ ، وأستغفرُك لما تعلَمُ ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ ))
📚 رواه الطبراني في المعجم الكبير (6989)
👈🏽 وصحح الألباني إسناده في
📚 السلسلة الصحيحة - رقم : (3228)
👈🏽 يتبع : (( 7 ))
-----------------------------------