【 *مــا حڪـم ڪتابة حـجب مـن القــرآن الڪريم* ؟ 】
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ :
ٳذا ڪانت هــذه الحــروز ٲو هـذه الڪتب والحـجب فيـها شـــيء مــن القــرآن فالــصحيح ايـضا مـن قولى العــلماء ٲنـه لا يجــوز تعــليقها، لٲن النـــبي صــلـى الله علــيه وســلم قــال:
ٳن الــرقى والتــمائم والتـولة شــرڪ، والـتمائم هــي الحـروز والحـجب التـي تعلق لـدفع الشــر ٲو شــفاء المــرض او نحـو ذالڪ،
وهـــذا عـام فيـما يعلق حتـى ولـو ڪان مـن القـرآن، لٲن فــي ذالڪ تعــلق القــلب بغــير الله ســبحانه وتـعالــــى،
ولٲنـه وســيلة وفـتح بــاب لتعلـيق ٲشــياء لا تجوز، ولٲن فــي هذا امتهـاناً للقـرآن الڪريم، فٳن القــرآن ٳذا ڪـتب عـلى هـذه الصـورة،
عــلى شڪل حجـب وحـروز وتـمائم، وصـار يعـلق عـلى هذه الصـور،وعــلى الٲطفـال وعلــى مـن لا يتـحرزون مـن النجـاسة، ٲو مـن يـدخلون ٲمـاڪن قـذرة، فـٳن هـذه عـرضة لامتهـان القـرآن الڪريم.
(مجمـوع فـتاوى الشيخ صالح الفـوزان ❪جـ 1|صـ 35).