منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة

حكم الاحتفال بمولد النبي عند القرضاوي

منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,217 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي حكم الاحتفال بمولد النبي عند القرضاوي

كُتب : [ 08-17-2011 - 05:15 AM ]

حكم الاحتفال بمولد النبي عند القرضاوي....

تلقى
يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سؤالا مفاده: ما حكم
الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من المناسبات
الإسلامية مثل مقدم العام الهجري وذكرى الإسراء والمعراج.

وردا على ذلك، القرضاوي:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ...


هناك
من المسلمين من يعتبرون أي احتفاء أو أي اهتمام أو أي حديث بالذكريات
الإسلامية، أو بالهجرة النبوية، أو بالإسراء والمعراج، أو بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغزوة بدر الكبرى، أو بفتح مكة، أو بأي حدث من أحداث سيرة محمد صلى الله عليه وسلم،
أو أي حديث عن هذه الموضوعات يعتبرونه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة وكل
ضلالة في النار، وهذا ليس بصحيح على إطلاقه، إنما الذي ننكره في هذه
الأشياء الاحتفالات التي تخالطها المنكرات، وتخالطها مخالفات شرعية وأشياء
ما أنزل الله بها من سلطان، كما يحدث في بعض البلاد في المولد النبوي وفي
الموالد التي يقيمونها للأولياء والصالحين، ولكن إذا انتهزنا هذه الفرصة
للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة ؟!..

الي أن قال القرضاوي..

ذكر
النعمة مطلوب إذن، نتذكر نعم الله في هذا، ونذكر المسلمين بهذه الأحداث
وما فيها من عبر وما يستخلص منها من دروس، أيعاب هذا ؟ أيكون هذا بدعة
وضلالة...

الفتوي في موقعه !!!!!!!!!!!

هذة فتوي القرضاوي هداه الله


قارن بينه وبين فتوي ( مع أنه لا مجال للمقارنة) جبال أهل العلم

أمام السنة بن باز غفر الله له
هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي ؟



هل
يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في
ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره
كالعيد ؟ واختلفنا فيه ، قيل بدعة حسنة ، وقيل بدعة غير حسنة ؟



ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد
النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه
ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام . لأن
الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين
والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا
أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة . فعلم أنه بدعة
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته ، وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازما بها(( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
والاحتفال بالموالد ليس عليه أمر النبي
صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة
فيكون مردودا ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة ((أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) رواه مسلم في صحيحه وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد ((وكل ضلالة في النار))
ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي
تتعلق بسيرته عليه الصلاة والسلام وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في
المدارس والمساجد وغير ذلك ، من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله
ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي . والله المستعان
ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للاكتفاء بالسنة والحذر من
البدعة .


كتاب الدعوة ج1 ص 240 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع

ــــــــــــــ
العلامة صالح الفوزان ـ سلمه الرحمن.

ما الحكم في الموالد التي ابتدعت
في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم والتي يدعي من يقوم بها ويحييها من
الناس أنك إذا أنكرت ذلك أو لم تشاركهم فيه؛ فلست بمحبٍّ للنبي صلى الله
عليه وسلم، ولأن في المولد الصلاة على النبي والمدائح؛ فأنت بفعلك هذا
معارض للصلاة وكاره للنبي‏؟‏

الموالد هي من البدع المُحدَثة في الدين، والبدع مرفوضة
ومردودة على أصحابها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مَن أحدث في
أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهوَ رَدّ‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏
‏(‏3/167‏)‏ من حديث عائشة رضي الله عنها‏.‏‏]‏‏.‏
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يشرع لأمته إحياء الموالد
لا في مولده صلى الله عليه وسلم ولا في مولد غيره، ولم يكن الصحابة يعملون
هذه الموالد ولا التابعون لهم بإحسان ولم يكن في القرون المفضَّلة شيء من
هذا، وإنما حدث هذا على أيدي الفاطميين الذين جلبوا هذه البدع والخرافات
ودسوها على المسلمين، وتابعهم على ذلك بعض الملوك عن جهل وتقليد، حتى فشت
في الناس وكثُرت، وظن الجُهَّال أنها من الدين وأنها عبادة، وهي في الحقيقة
بدعة مضلّلة وتؤثِم أصحابها إثمًا كبيرًا، هذا إذا كانت مقتصرة على
الاحتفال والذكر كما يقولون، أما إذا شملت على شيء من الشرك ونداء الرسول
‏(‏ والاستغاثة به كما هو الواقع في كثير منها؛ فإنها تتجاوز كونها بدعة
إلى كونها تجر إلى الشرك الأكبر والعياذ بالله، وكذلك ما يخالطها من فعل
المحرَّمات كالرقص والغناء، وقد يكون فيها شيء من الآلات المُطرِبَة، وقد
يكون فيها اختلاط بين الرجال والنساء‏.‏‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك من المفاسد؛ فهي
بدعة ومحفوفة بمفاسد ومنكرات‏.‏
وهذا الذي يريده أعداء الدين؛ يريدون أن يُفسدوا على
المسلمين دينهم بهذه البدع وما يصاحبها من هذه المنكرات، حتى ينشغلوا بها
عن السنة وعن الواجبات‏.‏
فهذه الموالد لا أصل لها في دين الإسلام، وهي مُحدَثَة وضلالة، وهي مباءة أيضًا لأعمال شركية وأعمال محرمة كما هو الواقع‏.‏
وأما محبة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فمحبته عليه
الصّلاة والسَّلام فرض على كل مسلم أن يحبه أحب مما يحب نفسه وأحب من ولده
ووالديه والناس أجمعين عليه الصلاة والسلام‏.‏
ولكن ليس دليل محبته إحداث الموالد والبدع التي نهى عنها
عليه الصلاة والسلام، بل دليل محبته اتباعه عليه الصلاة والسلام والعمل
بما جاء به؛ كما قال الله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ
اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 31‏.‏‏]‏؛ فدليل المحبة هو الاتباع
والاقتداء وتطبيق سنته عليه الصلاة والسلام وترك ما نهى عنه وحذّر منه، وقد
حذّر من البدع والخرافات، وحذّر من الشرك وحذّر من وسائل الشرك؛ فالذي
يعمل هذه الأشياء لا يكون محبًّا للرسول صلى الله عليه وسلم، ولو ادعى ذلك؛
لأنه لو كان محبًّا له؛ لتبعه؛ فهذه مخالفات وليست اتباعًا للرسول صلى
الله عليه وسلم، والمحب يطيع محبوبه ويتبع محبوبه ولا يخالفه‏.‏
فمحبته صلى الله عليه وسلم تقتضي من الناس أن يتَّبعوه،
وأن يقدِّموا سنته على كل شيء، وأن يعملوا بسنته، وأن يُنهى عن كل ما نهى
عنه صلى الله عليه وسلم‏.‏ هذه هي المحبة الصحيحة، وهذا هو دليلها‏.‏
أما الذي يدَّعي محبته عليه الصلاة والسلام، ويخالف
أمره؛ فيعصي ما أمر به، ويفعل ما نهى عنه، ويحدث البدع من الموالد وغيرها،
ويقول‏:‏ هذه محبة الرسول صلى الله عليه وسلم‏!‏ هذا كاذب في دعواه
ومُضلِّل يريد أن يُضلِّل الناس والعوام بهذه الدعوة‏.‏
ومن حقه صلى الله عليه وسلم علينا بعد اتباعه الصلاةُ
والسلام عليه؛ فهي مشروعة، وتجب في بعض الأحيان وفي بعض الأحوال؛ لقوله
تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا‏}‏
‏[‏الأحزاب‏:‏ 56‏.‏‏]‏، فنصلي عليه في الأحوال التي شرع الله ورسوله
الصلاة عليه فيها‏.‏
وأما البدع والمنكرات؛ فهذه ليست محلاً للصلاة على
الرسول صلى الله عليه وسلم‏!‏ كيف يصلي عليه؛ وهو يخالف أمره، ويعصي نهيه،
ويرتكب ما حرَّمه الله ورسوله‏؟‏‏!‏ كيف يصلي عليه؛ وهو يحدث الموالد
والبدع، ويترك السنة، بل ويُضَيِّع الفرائض‏؟‏‏!‏



المنتقي الجزاء الاول
ــــــــــ
المصدر
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=386137

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML