منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي محدثات وبدع عند موت الميت لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

كُتب : [ 06-27-2015 - 12:01 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم
محدثات وبدع عند موت الميت لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال :
بعد دفن أي ميت في بلدتنا ورجوع أهل الميت إلى المنزل يصحبهم الكثير من أهالي البلدة، فيجتمع القُراء في بيت المتوفى، ويقرؤون القرآن بطريقة تقسيم القرآن إلى أجزاء، ويتلونه معاً في ساعة واحدة، كلٌ يقرأ جزءاً أو اثنين، ثم يتناولون طعام الصدقة الذي تم إعداده، وهو عبارة عن عدة رؤوس من الأغنام تم ذبحها قبل دفن الميت، يتم هذا في اليوم الأول والثاني والثالث، ثم في يوم الأسبوع، فهل يصل ثواب القراءة والصدقة على هذا النحو للميت؟ مع العلم أن الذين حضروا وأكلوا من طعام الصدقة ليسوا من المحتاجين؟ أفتونا جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
الجواب :
هذا العمل لا أعلم له أصلاً في الشرع، وهو من البدع التي أحدثها الناس، فليس من عادة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من عادة أصحابه الرجوع إلى بيت المتوفى أو غيره بعد الدفن ليجتمعوا على الطعام وعلى قراءة القرآن، ليس هذا من سنة المسلمين فيما نعلم، أما إن كان ذلك من غير قاعدة أو من غير اتباع معين بل صدفة بأن دعاهم بعد ما رجعوا دعاهم بعض إخوانهم وقدَّم لهم طعاماً أو قرأ أحدهم بعض القراءة من غير أن تكون عادة مستمرة ولا سنة قائمة بل عارض لعارض فهذا لا يضر، إن رجعوا وقال بعض إخوانهم: تفضلوا عندي وأطعمهم ما تيسر أو قرأ أحدهم بعض القراءة لأنفسهم هذا لا بأس، أما أن يتخذوا هذا عادة بعد ما يرجعون إلى محل الميت أو إلى محل فلان أو فلان قاعدة ليقرءوا القرآن ويثوبوه ويأكلون مما أعد قبل الموت فهذا لا أصل له، بل هو من البدع، والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس علي أمرنا فهو رد) خرجه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة)، وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام: (أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)، رواه مسلم في الصحيح، زاد النسائي بإسناد جيد: (وكل ضلالة في النار)، فنصيحتي لإخواني هؤلاء أن لا يفعلوا هذا، وإذا فرغوا من دفن الميت كلٌ يذهب إلى أهله ويروح له ويدعو لميتهم، أما قراءة القرآن للميت فليس لها أصل، وإن قال بذلك جمع من أهل العلم قالوا: لا بأس، لكن ليس له أصل معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة، وقد قال الله عز وجل: ..فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ.. (59) سورة النساء، وقال سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ.. (10) سورة الشورى، وبالنظر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا نعلم ما يدل على ذلك عند الرد إليهما، فليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وليس من هدي أصحابه، ثم فيه تكليف لمن يبذل هذه الأموال سواء كانوا أهل الميت أو غيرهم، وشرع دين لم يأذن به الله، والله يقول سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن به الله.. (21) سورة الشورى، فالواجب ترك هذه العادة والاشتغال بما ينفع من الدعاء للميت في الطريق وفي البيت والدعاء له والترحم عليه، وإذا أحب أحد أن يتصدق عليه من غير إلزام لأحد فلا بأس، فالصدقة تنفع الميت، أو يتصدق عنه أهله فالصدقة تنفع الميت بأن يعطوا الفقراء صدقة، أو ملابس من ملابسه أو نقود أو طعام كل هذا طيب، من فعله على الميت فهو مأجور، إذا كان الميت مسلماً، كذلك بعث الطعام لأهل الميت إذا صنع لهم جيرانهم أو أقاربهم طعاماً وبعثوا به لأهل الميت لأنهم مشغولون بالمصيبة فهذا مشروع لأنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما أتى خبر موت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في الشام في مؤتة أمر أهله أن يصنعوا لهم طعاماً، أن يصنعوا لأهله طعاماً فقال: (اصنعوا لأهل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم)، فأمر ببعث الطعام إلى أهل جعفر رضي الله عنه؛ لأن المصيبة قد شغلتهم عن صنع الطعام لأنفسهم، هذا لا بأس به بل هو مشروع، أما أهل الميت فلا، أهل الميت لا يقدمون الطعام للناس ولا يصنعونه للناس ولا يكلفون بذلك لا من مال الميت ولا من غير مال الميت، لكن لو نزل عليهم ضيف وأطعموه من طعامهم أو أطعموه مما يناسبه لأنه ضيف لا من أجل الميت لا من أجل اتخاذ العادة بل من أجل الضيف فلا بأس.
المصدر :
موقع الشيخ رحمه الله
.
سحاب السلفية
 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-27-2015 - 12:02 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة الشيخ الألباني رحمه الله
من البدع :
تحديد التعزية بثلاثة أيام .
المصدر:
أحكام الجنائز وبدعها [ ص : 320 ]



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-27-2015 - 12:03 PM ]

جواب الشيخ ابن باز رحمه الله
البكاء على الميت
السؤال :
هل بكاء الأم على موت ابنها يعتبر حراماً، وماذا تفعل لتعد من المؤمنات الصابرات وتحتسب عند الله؟
الجواب :
تحتسب عند الله إذا وقعت المصيبة تحتسب عند الله، والبكاء لا يضر، كونها تبكي بدمع العين، لكن الذي يمنع النياحة، رفع الصوت، فإذا دمعت العين لا يضر؛ لأن الموت له فجأة، وله أثر في النفوس، فإذا بكى الإنسان بدمع العين فلا حرج في ذلك، وإنما المؤاخذ الإنسان بالنياحة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما مات ابنه إبراهيم: (العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا، أو يرحم)، وأشار إلى لسانه. يعني النياحة، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب، والطعن بالأنساب، والاستقاء بالنجوم، والنياحة). يعني رفع الصوت بالبكاء على الميت، وقال: (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الميت يعذب في قبره بما نيح عليه). فالنياحة خطرها عظيم، لا تجوز، لكن دمع العين وحزن القلب لا حرج فيه والحمد لله.
المصدر :
موقع الشيخ رحمه الله



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-27-2015 - 12:04 PM ]

جواب الشيخ ابن باز رحمه الله
حكم الوصية بإقامة الولائم بعد الموت
السؤال :
يقيم بعض الناس ولائم وذبائح عند موت بعض أقاربهم، وتصرف قيمة هذه الولائم من مال المتوفى. ما حكم ذلك؟ وإذا أوصى الميت بإقامة مثل هذه الولائم بعد موته، هل يلزم الشرع الورثة بإنفاذ هذه الوصية؟
الجواب :
الوصية بإقامة الولائم بعد الموت بدعة، ومن عمل الجاهلية، وهكذا عمل أهل الميت للولائم المذكورة ولو بدون وصية منكر لا يجوز؛ لما ثبت عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت، وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة). خرجه الإمام أحمد بإسناد حسن؛ ولأن ذلك خلاف ما شرعه الله؛ من إسعاف أهل الميت بصنعة الطعام لهم؛ لكونهم مشغولين بالمصيبة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما بلغه استشهاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة، قال لأهله: ((اصنعوا لآل جعفر طعاماً؛ فقد أتاهم ما يشغلهم))[2].
[1] نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ / محمد المسند ج3، ص: 44.
[2] رواه الإمام أحمد في (مسند أهل البيت)، حديث جعفر بن عبد الله، برقم: 1754، وأبو داود في (الجنائز)، باب (صنعة الطعام لأهل الميت)، برقم: 3132، وابن ماجة في (ما جاء في الجنائز)، باب (ما جاء في الطعام يُبعث لأهل الميت)، برقم: 1610.
المصدر :
موقع الشيخ رحمه الله



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-27-2015 - 12:05 PM ]

جواب الشيخ العثيمين رحمه الله
السؤال:
بارك الله فيكم أبو أسامة من الأردن يقول بأن والده متوفى منذ فترة بسيطة ولكن عند تجهيزه للدفن أو بعد تجهيزه استدعاني أحد أقربائي من أجل وداع والدي ولكن في ذلك الوقت كان مكفناً ومجهزاً ولم أودعه بسلام أو تقبيل أو غير ذلك ما حكم الشرع في ذلك علماً بأنني والحمد لله كنت باراً به ودعاني أنا وإخواني قبل وفاته دعا لنا بالتوفيق والنجاح هل علينا شيء أفيدونا مأجورين؟
الجواب

الشيخ: وداع الميت بعد موته ليس بسنة مطلوبة ولكن العلماء قالوا لا حرج أن يقبل الميت بعد موته استدلالاً بفعل أبي بكر رضي الله عنه حين دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وكان مسجاً بثوب فكشف عن وجه ثم قبله وقال له بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً والله لا يجمع الله عليك موتتين وأما ما يفعله بعض الناس اليوم في وداع الميت يجعلونه في مكان ثم ما يمر من عنده أقاربه وأصحابه فإن هذا بدعة لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه ولم أعلم أنه جرى في هذه المناسبة أكثر مما حصل من أبي بكر رضي الله عنه بل كان الميت إذا مات أسرعوا في تجهيزه من التغسيل والتكفين والصلاة عليه ودفنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم أسرعوا بالجنازة فإن تكن صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم وإنني بهذه المناسبة أود أن أنبه على شيء بدأ الناس يحدثونه في أمر الجنائز ألا وهو تأخير دفن الميت حتى يقدم أهله وأقاربه وأصحابه من مكان بعيد فربما يبقى يوم أو يومين وهو لم يتجهز فهذا خطأ فإن الميت إذا كان مؤمناً كان أحبّ شيء إليه أن يقدم إلى ما أعد الله له من النعيم ولهذا إذا خرجوا بالرجل من بيته وكان صالحاً فإن نفسه تقول قدموني قدموني فالذي ينبغي لأهل الميت أن يبادروا بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه ولا حرج أن ينتظروا ساعة أو ساعتين أو نحو ذلك في مدة وجيزة لانتظار القريب الذي قد يتأثر إذا لم يحضر جنازته ثم على فرض أن القريب لم يحضر جنازته فلا حرج عليه أن يخرج إلى المقبرة ويصلي على قبره كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة التي كانت تقمّ المسجد أي تنظفه من القمامة فماتت ليلاً وكرهوا أن يخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بها مخافة المشقة عليه كأنهم قللوا من شأنها رضي الله عنها فلما سأل عنها أخبروه بأنها ماتت فقال هلا كنتم أعلمتموني أي أخبرتموني بذلك ثم قال دلوني على قبرها فدلوه على قبرها فصلى عليها صلوات الله وسلامه عليه فالقريب والصديق إذا فاتته الصلاة قبل الدفن فإنه يصلي عليه بعد الدفن ولو طالت المدة نعم.
المصدر :
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنائز



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML