علامة أهل الإيمان محبة أنصار الإسلام الذين نصروا الإسلام والذين جاهدوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وقاموا بدين الإسلام علمًا وعملًا ودعوةً وجهادًا، ذكورًا وإناثًا، فوجبت محبته فمن أحبهم فهو المؤمن لأنه ما أحبهم إلا لما قدموا من صالح العمل والجد فيه ومؤازرة الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- وعلامة المنافق أنه يبغضهم
لذا الحديث فيه بشرى لأهل الإيمان الذين يحبون أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- مهاجرين وأنصار إلى يوم القيامة، من أحبهم دخل في هذا الوصف وأنه من أهل الإيمان ومن أبغضهم فهو من أهل النفاق -والعياذ بالله- ويلحظ بذلك أن من أحب أهل السنة في أي زمان ومكان فهو من أهل الإيمان،
ومن أبغض أهل السنة وأحب أهل البدع والمخالفات فليس من أهل الإيمان الكامل وإن كان من أهل مُطلق الإيمان، إيمانه ناقص إذا كان عنده إيمان فهو ناقص، إلا أن يحب أهل السنة لأن محبة أهل السنة محبة للسنة، ومحبة السنة محبة لله -عز وجل- ولرسوله -عليه الصلاة والسلام-.
فوائد للشيخ
زيد المدخلي
علامة أهل الإيمان محبة الأنصار
العرض العادي
