المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصيام لا يعلم أجره إلا الله سبحانه و تعالى .


الواثقة بالله
05-03-2020, 03:44 PM
• - قال الحافظ ابن رجب
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :

• - أنَّ أَفْضَــلَ التَّــطوُّع ما كان قريبًا من رمضانَ، قبله وبعده، وذلك يلتحقُ بصيام رمضانَ ؛ لِقُرْبِه منه ، وتكون منزلتُهُ من الصيام بمنزلة السُّنن الرواتب مع الفرائِض قبلها وبعدها، فيلتحِق بالفرائض في الفضل، وهي تكمِلة لنقصِ الفرائض. وكذلك صيام ما قبلَ رمضان وما بعده.

• - فكما أنَّ السُّننَ الرَّواتِبَ أفضلُ من التَّطوَّعِ المُطْلَقِ بالصَّلاةِ، فكذلك يكون صيامُ ما قبلَ رمضان وبعدَه أفضل من صيام ما بعُدَ منه ، ويكونُ قولُه :

*" أفضَلُ الصَّيامِ بَعْدَ رمضانَ المُحَرَّمُ"*

محمولاً علىٰ التَّطوَّع المُطْلَقِ بالصَّيام.

• - فأمَّا ما قبلَ رمضانَ وبعدَه فإنَّه يَلتحِقُ به في الفضل، كما أنَّ قوله في تمام الحديث :

*"وأفضلُ الصَّلاةِ بعدَ المَكْتُوبةِ قيامُ اللَّيلِ"*

إنَّما أُريدَ به تفضيلُ قيام اللَّيل علىٰ التطوَّع المُطْلَقِ دُونَ السُّننِ الرواتب عند جُمهورِ العُلماءِ ، خلافًا لبعضِ الشافعية. والله أعلم.


📜【 لطائف المعارف (233/1) 】
‏༄༅‏༄༅‏༄༅‏༄༅❁❁✿❁❁‏༄༅‏༄༅‏༄

• - قال الحافظ ابن رجب
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :

• - الصيام لا يعلم منتهىٰ مضاعفته إلا الله عز وجل ، وكلما قوي الإخلاص فيه وإخفاؤه وتنزيهه من المحرمات والمكروهات كثرت مضاعفته .

📜【 لطائف المعارف (256/1) 】
‏༄༅‏༄༅‏༄༅❁✿❁ ‏༄༅‏༄༅‏༄