• - قال الحافظ ابن رجب
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - أنَّ أَفْضَــلَ التَّــطوُّع ما كان قريبًا من رمضانَ، قبله وبعده، وذلك يلتحقُ بصيام رمضانَ ؛ لِقُرْبِه منه ، وتكون منزلتُهُ من الصيام بمنزلة السُّنن الرواتب مع الفرائِض قبلها وبعدها، فيلتحِق بالفرائض في الفضل، وهي تكمِلة لنقصِ الفرائض. وكذلك صيام ما قبلَ رمضان وما بعده.
• - فكما أنَّ السُّننَ الرَّواتِبَ أفضلُ من التَّطوَّعِ المُطْلَقِ بالصَّلاةِ، فكذلك يكون صيامُ ما قبلَ رمضان وبعدَه أفضل من صيام ما بعُدَ منه ، ويكونُ قولُه :
*" أفضَلُ الصَّيامِ بَعْدَ رمضانَ المُحَرَّمُ"*
محمولاً علىٰ التَّطوَّع المُطْلَقِ بالصَّيام.
• - فأمَّا ما قبلَ رمضانَ وبعدَه فإنَّه يَلتحِقُ به في الفضل، كما أنَّ قوله في تمام الحديث :
*"وأفضلُ الصَّلاةِ بعدَ المَكْتُوبةِ قيامُ اللَّيلِ"*
إنَّما أُريدَ به تفضيلُ قيام اللَّيل علىٰ التطوَّع المُطْلَقِ دُونَ السُّننِ الرواتب عند جُمهورِ العُلماءِ ، خلافًا لبعضِ الشافعية. والله أعلم.
📜【 لطائف المعارف (233/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال الحافظ ابن رجب
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - الصيام لا يعلم منتهىٰ مضاعفته إلا الله عز وجل ، وكلما قوي الإخلاص فيه وإخفاؤه وتنزيهه من المحرمات والمكروهات كثرت مضاعفته .
📜【 لطائف المعارف (256/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄