![]() |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
10-03-2012 08:06 PM | |
الواثقة بالله | بارك الله فيك |
09-22-2012 06:06 PM | |
أ/أحمد |
إشارة لطيفة إلى تعيين المبتدعة بأسمائهم بسم الله، و الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و بعد قال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى: "الموضع الثاني: أنه - صلى الله عليه و سلم - لما قام ينذرهم عن الشرك، و يأمرهم بضده و هو التوحيد لم يكرهوا ذلك و استحسنوه، و حدثوا أنفسهم بالدخول فيه، إلى أن صرح لهم بسب دينهم و تجهيل علمائهم ، فحينئذ شمروا له و لأصحابه عن ساق العداوة". قال العلامة الفوزان – حفظه الله تعالى: "لو كان يأمرهم بالتوحيد، و ينهاهم عن الشرك عمومًا، و لم يتعرض لما هم عليه، و هم يقولون: الذي نحن عليه ليس بشرك، الذي نحن عليه تقرب إلى الله بالأولياء و الصالحين، و نحن لا نشرك بالله، إنما هذا تقرب إلى الله و توسل إليه. و لو أن الرسول اقتصر على النهي عن الشرك دون تفصيلٍ و بيانٍ، لما اعترضوا عليه؛ لأنهم يرون أنهم غير مشركين. ثم قال: أي: لأنهم يفسرون الذي هم عليه أنه ليس بشرك، لكن عندما تقول لهم: هذه الأضرحة و هذه القبور التي تعبدونها و تنذرون لها و تذبحون لها، عملكم هذا الشرك، عند ذلك تثور ثائرتهم، هذا هو الذي فعله الرسول – صلى الله عليه و سلم، نهاهم عن عبادة اللات و العزى و مناة و الأصنام، و قال لهم: لستم على شيء، و هؤلاء الذين يدعونكم إليها هؤلاء علماء ضلال، فحينما قال لهم ذلك، ثارت ثائرتهم حمية لدينهم، و هذا هو الذي عليه غالب العالم اليوم."(1) قلت: فالمبتدعة يقولون: الذي نحن عليه ليس ببدعة، فيلتبس الأمر على الناس، فتعيينهم بأسمائهم يرفع هذا الالتباس، و يوقِف المبتدعَ نفسه على حقيقة أمره - إن كان لا يعرفها. و الحمد لله. و الله أعلم. شكر الله - تعالى - لأصحاب الفضيلة: الماتن و الشارح. و صلى الله على النبي محمد و على آله و أصحابه و سلم تسليمًا كثيرًا. (1) من شرح العلامة صالح الفوزان – حفظه الله تعالى، على "شرح ستة مواضع من السيرة" للإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى. |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|