![]() |
07-22-2015 09:22 AM | |
طالب العلم |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن إتبع هداه وبعد. هذه وصية من الشيخ صالح الفوزان حفظه الله فهلا أخذنا بها سؤال : الرَّجاء منكم إعطاؤنا كلمة تؤلِّفُ بين الشّباب، وتُبعِدُهُم عن الفرقة والاختلاف؛ لأنّ الفرقة والاختلاف شرٌّ؛ كما لا يخفى عن فضيلتكم؟ جواب الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-: نعم؛ نحن والله لا نودُّ لإخواننا وأبنائنا وجميع المسلمين في هذه البلاد وفي غيرها، لا نودُّ لهم إلا الخير، ولا نودُّ لهم إلا الاجتماع على الخير، ولا نُبغِضُ أحدًا من أجل شخصه، وإنّما نُبغِضُ من أبغضَهُ الله ورسولهُ، نُبغِضُ أعداء الدِّين وأهل الضلال، هؤلاء نُبغضُهم؛ لأنّ الله يُبغِضُهم، لا نُبغِضُ الأشخاص من أجل أشخاصهم، وإنما نبغض المناهج المنحرفة والمناهج الضّالّة، ونُبغِضُ من تمسَّكَ بها وأبى أن يرجِعَ عنها، هذا نُبغِضُهُ، هذا من الموالاة في الله والمعاداة في الله، مع رجائنا أنّ المخالف يرجع إلى الصّواب؛ لأنه أخونا، نريدُ له الخير. فنحن نوصي الشّباب أن يتركوا الفُرقة والاختلاف، وأن يَعرِضوا ما حصل بينهم على أهل العلم، هُم لا يمكنهم أن يرجعوا إلى الكتاب والسّنّة؛ لأنهم قد لا يتمكّنون من هذا؛ لقصور علمهم، ولكن يرجعون إلى أهل العلم، ويقول أحدهم: أنا أقول كذا، وفلان يقول كذا، أيُّنا على الصّواب؟ ويصدُرون عن أهل العلم لبيان الحقِّ. هذا الذي نريد لهم؛ أن يرجعوا إلى أهل العلم: إمّا بالمشافهة إذا حضروا عندهم، وإمّا بالكتابة؛ يكتبون إلى العلماء، ويشرحون لهم القضيّة؛ يقولون: أيُّنا على الصَّواب؟ نحن نقول كذا، وفلانٌ يقول كذا، دليل فلان كذا، ودليل فلان كذا، أيُّنا على الصَّواب؟ ثم يأخذون الإجابة الصّحيحة إن شاء الله. ويكتبون إلى أهل العلم الموثوقين والمعروفين بعلمهم، ويصدُّرون عن إرشادهم وتوجيههم، هذا هو الذي أوصيكم به. ................... المصدر: "المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان" الجزء الأول- رقم: 234 __________________ |
07-22-2015 09:19 AM | |
طالب العلم |
التنازع والفُرقة؛ عذاب، والإتلاف والاجتماع؛ رحمة وقوة/الشيخ الفاضل أبو فريحان -حفضه الله التنازع والفُرقة؛ عذاب، والإتلاف والاجتماع؛ رحمة وقوة
سحاب السلفية |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|