![]() |
09-06-2022 12:40 AM | |
الواثقة بالله |
فيا فوز الذاكرين بمحبة الله في الدنيا ● قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله: • أما علمتم : أن من ذكر الله في نفسه ذكره الله في نفسه، • ومن ذكره في ملأ ذكره في ملأ خير منهم في حضرة قدسه، • وأن الذاكرين الله كثيرا والذاكرات هم المفردون، وأنهم إلى كل خير وكرامة ونعمة سابقون ، • فذكر الله مجلبة للغنى، وأنواع الفوائد مطردة للهم والغم والأنكاد والشدائد . • أما سمعتم : أن الإكثار من ذكر الله خير لكم من إنفاق الذهب والفضة والجهاد . • وما شرعت العبادات كلها إلا لإقامة ذكر رب العباد . • وأن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان، وغراسها العمل الصالح والإكثار من ذكر الملك الديان. • فمن قال: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) غرس له بكل واحدة شجرة في رياض الجنان .. • ومن أكثر من ذكر الله غفرت له الذنوب وجبر ما فيه من نقصان .. • فيا فوز الذاكرين بمحبة الله في الدنيا وذوق حلاوة الإيمان .. • ويا سعادتهم يوم لقائه حين يحل عليهم الكرامة والرضوان .. • ويا غبطتهم في قبورهم حين يفترشون الروح والريحان .. • ويا فرحهم حين تتلقاهم الملائكة مهنئين لهم بالخير والكرامات والإحسان .. • ويا خسارة الغافلين ماذا فاتهم من النعم والسرور ؟ • وماذا حصل لهم من العقوبات والشرور ؟ • لقد حرموا خير الدنيا والآخرة وباءوا بالخيبة والحسرة والصفقة الخاسرة، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }. 📚 الفواكه الشهية (ص56) . •• (اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|