![]() |
02-01-2025 11:45 PM | |
الواثقة بالله |
النصر مع الصبر و .. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : *" النَّصْرُ مع الصَّبْرِ ، و الفَرَجُ مع الكَرْبِ ، و إِنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا ، و إِنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا "* الراوي: أنس بن مالك. المحدث: الألباني. المصدر: السلسلة الصحيحة. الصفحة أو الرقم: 2382. خلاصة حكم المحدث: صحيح. ◽🔹◽🔹◽🔹◽🔹◽ 📍قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : " يستفاد من قول النبي ﷺ : (وَاعلَم أنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا). أنه كلما تعسرت الأمور فانتظر التيسير، وقد يقول قائل: إننا نجد أن العسر يتبعه العسر ولا يحصل التيسير، فيقال: كلام النبي ﷺ حق، لكن لا بدَّ أن يكون هناك سبب في تخلف ما أخبر به ﷺ ، إما لضعف إيمان الإنسان، وإما لاستيلاء اليأس عليه واستبعاده اليسر من الله، وحينئذٍ يُحرم هذا الفضل من الله ويُعاقب على حسب ظنه، ولهذا جاء في الحديث القدسي: (أَنَا عِندَ ظَنِ عَبدِي بِي). 📚[ شرح الأربعين النووية: (254-253) ]. ➖➖➖ 📍وقال أيضاً رحمه اللّه : بشِّر أخاك، أدخل السرور عليه، حتى لو رأيت مثلا إنسانا مغتما قد ضاقت عليه الدنيا وتكالبت عليه الأمور فقل له أبشر : بالفرج ، لأن النبي ﷺ يقول : (( واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا )) 📚شرح رياض الصالحين : (116/4). ➖➖➖ 📍قال العلامة السعدي رحمه الله : واعلموا أن أفضل العبادة انتظار الفرج من الرب الرحيم، وقوة الرجاء والطمع في فضله العظيم، فاجعلوا رجاء ربكم نصب أعينكم وقبلة قلوبكم، فإنه نعم المولى والمرتجى لمغفرة ذنوبكم وكشف كروبكم . 📚 مجموع مؤلفاته : (23/ 48-49). •┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈• |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|