قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
*" النَّصْرُ مع الصَّبْرِ ، و الفَرَجُ مع الكَرْبِ ، و إِنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا ، و إِنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا "*
الراوي: أنس بن مالك.
المحدث: الألباني.
المصدر: السلسلة الصحيحة.
الصفحة أو الرقم: 2382.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
◽🔹◽🔹◽🔹◽🔹◽
📍قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
" يستفاد من قول النبي ﷺ : (وَاعلَم أنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا).
أنه كلما تعسرت الأمور فانتظر التيسير، وقد يقول قائل: إننا نجد أن العسر يتبعه العسر ولا يحصل التيسير،
فيقال: كلام النبي ﷺ حق، لكن لا بدَّ أن يكون هناك سبب في تخلف ما أخبر به ﷺ ، إما لضعف إيمان الإنسان، وإما لاستيلاء اليأس عليه واستبعاده اليسر من الله، وحينئذٍ يُحرم هذا الفضل من الله ويُعاقب على حسب ظنه، ولهذا جاء في الحديث القدسي: (أَنَا عِندَ ظَنِ عَبدِي بِي).
📚[ شرح الأربعين النووية: (254-253) ].
➖➖➖
📍وقال أيضاً رحمه اللّه :
بشِّر أخاك، أدخل السرور عليه، حتى لو رأيت مثلا إنسانا مغتما قد ضاقت عليه الدنيا وتكالبت عليه الأمور فقل له أبشر : بالفرج ، لأن النبي ﷺ يقول : (( واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ))
📚شرح رياض الصالحين : (116/4).
➖➖➖
📍قال العلامة السعدي رحمه الله :
واعلموا أن أفضل العبادة انتظار الفرج من الرب الرحيم، وقوة الرجاء والطمع في فضله العظيم، فاجعلوا رجاء ربكم نصب أعينكم وقبلة قلوبكم، فإنه نعم المولى والمرتجى لمغفرة ذنوبكم وكشف كروبكم .
📚 مجموع مؤلفاته : (23/ 48-49).
•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•