منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > من أسباب إجابة الدعاء .

الموضوع: من أسباب إجابة الدعاء . الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
03-19-2020 01:42 AM
الواثقة بالله
من أسباب إجابة الدعاء .

ـ مِنْ أَسْبابِ إِجابَةِ الدُّعاءِ.. الدُّعاءُ لِلْمُسْلِمِينَ بِظَهْرِ الغَيْبِ …

ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ». [صحيح مسلم |(2732)]
ـ وقفات مع #شرح_الحديث :
ـ قال النووي - رحمه الله: «وَكَانَ بَعْض السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُو لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب، وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا». [شرح صحيح مسلم (49/17)]

ـ وقـال شيخ الإسـلام ابن تيمية - رَحِمَـہُ اللّه:
«وَدُعَاءُ الْغَائِبِ لِلْغَائِبِ أَعْظَمُ إجَابَةً مِنْ دُعَاءِ الْحَاضِرِ لِأَنَّهُ أَكْمَلُ إخْلَاصًا وَأَبْعَدُ عَنْ الشِّرْكِ فَكَيْفَ يُشْبِهُ دُعَاءَ مَنْ يَدْعُو لِغَيْرِهِ بِلَا سُؤَالٍ مِنْهُ إلَى دُعَاءِ مَنْ يَدْعُو اللَّهَ بِسُؤَالِهِ وَهُوَ حَاضِرٌ؟ وَفِي الْحَدِيثِ: «أَعْظَمُ الدُّعَاءِ إجَابَةً دُعَاءُ غَائِبٍ لِغَائِبِ». [«مجموع الفتاوى» لابن تيمية - (329/1)]

ـ وقال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله :
«إن الدعاء بظهر الغيب يدل دلالة واضحة على صدق الإيمان لأن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».
فإذا دعوت لاخيك بظهر الغيب بدون وصية منه، كان هذا دليلاً على محبتك إياه، وأنك تحب له من الخير ما تحب لنفسك». [شرح رياض الصالحين - (45/6)]

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:43 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML