![]() |
علامة اليمن ..
💠 علامة اليمن
🔸مقبل بن هادي الوادعي 🔹رجل لم تر اليمن مثله منذ سنين! 🔶 عمِل حارس عمارة بمكة، أهديتْ له بعض مقررات التوحيد المدرسية، تأثر بها وبكتاب فتح المجيد فرجع إلى بلده يعلم الناس التوحيد وينكر عليهم الشرك 🔶 عاداه أهلُ بلده وأجبروه على دراسة مذهب الشيعة؛ ليزول ما في رأسه من شبهات! .. لكنه عاد للسعودية ودرس فيها 🔶 تخرّج من (الجامعة الإسلامية) بشهادتين 🍃 كلية الدعوة "انتظام" 🍃 كلية الشريعة "انتساب" ✨ يقول: خشيتُ ذهابَ الوقت وأردتُ التزودَ مِن العلم 🔶 قال المشرفُ على رسالة الشيخ للماجستير: لو كانتْ أنظمة الجامعة تسمحُ؛ لأُعْطِيَ الشيخُ بهذه الرسالة؛ الماجستير والدكتوراة معًا 🔸 مِن تحمّله؛ 💠 أنه ربما مسح خيوط العنكبوت من كِسر الخبز وأكلها، وربما لم يجد إلا ماء زمزم! ✨ كان يتلذّذ بالعلم ويقول: يعلم الله أني أتصوّر أني مَلِك 📍 أكثر كلمة أثرتْ فيّ .. قوله لطلابه: 💠 "أنا أكثرُكم أولادًا؛ لأنكم كلكم أولادي" وكان طلابُه جاوزوا الألفين، والشيخُ لم يُرزق أولادًا ذكورًا 📍 موقف طريف يدل على صدق الشيخ وصراحته: 💠 سأله الرئيسُ اليمنيّ يومًا: هل تدعو لي؟ قال الشيخُ: أحيانًا! فقال الرئيس: فـ ادع لي بالصلاح 📍 لم يكن يطلب العلم للدنيا! 💠 ومن العجائب أنّ شهاداته ضاعتْ ولم يعد يدري عنها! ومِن بينها شهادة الماجستير! وكان يقول: "هذه الشهادات ستذوب" 🔷 أثنى عليه ابن باز الألباني بل قال فيه العلامة ابن عثيمين: "والله إني لأعتقد أنّ الشيخَ مقبل؛ إمامٌ مِن الأئمة" 🔷 كان كثير المحاسبة لنفسه .. حتى قال: لمّا ظهرتْ لي أوّل شيبة؛ أمسكتُ لحيتي وقلتُ: ماذا قدّمتَ للإسلام يا مقبل؟ 🔷 بعد مغرب السبت 15/3/1421 هـ ألقى آخرَ دروسه على طلابه، حيث تم إسعافه قبل فجر الأحد، ثم سافر للسعودية لاستكمال العلاج 🔷 من السعودية تقرّر أنْ يُسافر الشيخُ لأمريكا، أراد العودة لليمن لإرجاع أهله، ومِن ثمّ السفر لأمريكا، فعاد لليمن واستُقبل استقبالا حافلا 🔷 ألقى كلمة وداع، بدأها بقوله "لعلكم لا تلقوني بعد عامي هذا"، ثم سافر مستكملا رحلة العلاج، لكن الأطباء أفادوا بصعوبة حالته، فرجع للسعودية 🔷 كتب وصيته وتوفي بعدها بـ 10 أيام، قال أحد مرافقيه: كأننا نحن المرضى والشيخُ يُسلّي عنّا، صُلّي عليه في الحرم المكيّ ودفن بمقبرة العدل جوار ابن باز وابن عثيمين 🔷 مقبل بن هادي الوادعي .. يمني الجنسية، نشأ يتيمًا، لم يُولد له ذكورٌ، بناته 4، تُوفّي عن زوجتين، وُلد سنة 1352، توفّي سنة 1422، عن 70 سنة 🔶 مِن أقواله: 💠 مَن أرادَ أن يُجالسَ الكذّابين؛ فليقرأ الصحف! 💠 العامّة؛ إنْ قلّ الخبزُ والسكرُ والملوخيّة؛ فهم مُستعدّون أنْ يُكفّروا الرئيس، وإنْ أتى لهم بحاجاتهم قالوا: هذا خليفةٌ راشد! 💠 مَن تنكّر للسنّة؛ أذلّه الله 💠 مَن عاند السنّة؛ فلا تَعْجَل عليه .. اللهُ سينتقمُ منه 💠 العلمُ خيرٌ مِن المُلْكِ والرّئاسَة 💠 لا أعرفُ حِزْبيّا لا يكذب! 💠 الشّأنُ كُلّ الشّأنِ .. كيفَ نُعالجُ الواقعَ .. لا: كيفَ نَعْرِفُه! 💠 الشعوبُ ليستْ مُؤهّلةً للجهاد .. هي محتاجةٌ للتعليم 💠 مُخالفةُ الناس تحتاج إلى شجاعة 💠 الحكومة الجائرة؛ خيرٌ مِن الفوضى 💠 مَن تعلّق بالسياسة العصرية؛ فَسَدَتْ دعوته 💠 لا يُفلح طالبُ العلم؛ إلا إذا جعلَ الدنيا لوقت فراغه 💠 لن أترك أحدًا يطعن في السنّة، ولو لم يبقَ إلا أنْ نتعاضضَ بالأسنان؛ لتعاضضنا 💠 لو نراعي خواطر المسلمين؛ ما عمِلنا بسُنّة مِن السنن 💠 يعلمُ الله؛ لو دُعينا لرئاسة الجمهورية لما أجبنا؛ فقد أحببنا العلم |
الساعة الآن 11:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir