منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية

علامة اليمن ..

منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي امل مخالفة
امل غير متواجد حالياً
 
امل
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 104
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة : جدة
عدد المشاركات : 993 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي علامة اليمن ..

كُتب : [ 04-23-2015 - 11:41 PM ]

💠 علامة اليمن
🔸مقبل بن هادي الوادعي
🔹رجل لم تر اليمن مثله منذ سنين!


🔶 عمِل حارس عمارة بمكة، أهديتْ له بعض مقررات التوحيد المدرسية، تأثر بها وبكتاب فتح المجيد فرجع إلى بلده يعلم الناس التوحيد وينكر عليهم الشرك


🔶 عاداه أهلُ بلده وأجبروه على دراسة مذهب الشيعة؛ ليزول ما في رأسه من شبهات! .. لكنه عاد للسعودية ودرس فيها


🔶 تخرّج من (الجامعة الإسلامية) بشهادتين

🍃 كلية الدعوة "انتظام"
🍃 كلية الشريعة "انتساب"

✨ يقول: خشيتُ ذهابَ الوقت وأردتُ التزودَ مِن العلم


🔶 قال المشرفُ على رسالة الشيخ للماجستير:

لو كانتْ أنظمة الجامعة تسمحُ؛ لأُعْطِيَ الشيخُ بهذه الرسالة؛ الماجستير والدكتوراة معًا


🔸 مِن تحمّله؛
💠 أنه ربما مسح خيوط العنكبوت من كِسر الخبز وأكلها، وربما لم يجد إلا ماء زمزم!

✨ كان يتلذّذ بالعلم ويقول: يعلم الله أني أتصوّر أني مَلِك


📍 أكثر كلمة أثرتْ فيّ .. قوله لطلابه:
💠 "أنا أكثرُكم أولادًا؛ لأنكم كلكم أولادي" وكان طلابُه جاوزوا الألفين، والشيخُ لم يُرزق أولادًا ذكورًا


📍 موقف طريف يدل على صدق الشيخ وصراحته:
💠 سأله الرئيسُ اليمنيّ يومًا: هل تدعو لي؟ قال الشيخُ: أحيانًا! فقال الرئيس: فـ ادع لي بالصلاح


📍 لم يكن يطلب العلم للدنيا!
💠 ومن العجائب أنّ شهاداته ضاعتْ ولم يعد يدري عنها! ومِن بينها شهادة الماجستير! وكان يقول: "هذه الشهادات ستذوب"


🔷 أثنى عليه ابن باز الألباني بل قال فيه العلامة ابن عثيمين: "والله إني لأعتقد أنّ الشيخَ مقبل؛ إمامٌ مِن الأئمة"


🔷 كان كثير المحاسبة لنفسه .. حتى قال: لمّا ظهرتْ لي أوّل شيبة؛ أمسكتُ لحيتي وقلتُ: ماذا قدّمتَ للإسلام يا مقبل؟


🔷 بعد مغرب السبت 15/3/1421 هـ ألقى آخرَ دروسه على طلابه، حيث تم إسعافه قبل فجر الأحد، ثم سافر للسعودية لاستكمال العلاج


🔷 من السعودية تقرّر أنْ يُسافر الشيخُ لأمريكا، أراد العودة لليمن لإرجاع أهله، ومِن ثمّ السفر لأمريكا، فعاد لليمن واستُقبل استقبالا حافلا


🔷 ألقى كلمة وداع، بدأها بقوله "لعلكم لا تلقوني بعد عامي هذا"، ثم سافر مستكملا رحلة العلاج، لكن الأطباء أفادوا بصعوبة حالته، فرجع للسعودية


🔷 كتب وصيته وتوفي بعدها بـ 10 أيام، قال أحد مرافقيه: كأننا نحن المرضى والشيخُ يُسلّي عنّا، صُلّي عليه في الحرم المكيّ ودفن بمقبرة العدل جوار ابن باز وابن عثيمين


🔷 مقبل بن هادي الوادعي .. يمني الجنسية، نشأ يتيمًا، لم يُولد له ذكورٌ، بناته 4، تُوفّي عن زوجتين، وُلد سنة 1352، توفّي سنة 1422، عن 70 سنة


🔶 مِن أقواله:

💠 مَن أرادَ أن يُجالسَ الكذّابين؛ فليقرأ الصحف!

💠 العامّة؛ إنْ قلّ الخبزُ والسكرُ والملوخيّة؛ فهم مُستعدّون أنْ يُكفّروا الرئيس، وإنْ أتى لهم بحاجاتهم قالوا: هذا خليفةٌ راشد!

💠 مَن تنكّر للسنّة؛ أذلّه الله

💠 مَن عاند السنّة؛ فلا تَعْجَل عليه .. اللهُ سينتقمُ منه

💠 العلمُ خيرٌ مِن المُلْكِ والرّئاسَة

💠 لا أعرفُ حِزْبيّا لا يكذب!

💠 الشّأنُ كُلّ الشّأنِ .. كيفَ نُعالجُ الواقعَ .. لا: كيفَ نَعْرِفُه!

💠 الشعوبُ ليستْ مُؤهّلةً للجهاد .. هي محتاجةٌ للتعليم

💠 مُخالفةُ الناس تحتاج إلى شجاعة

💠 الحكومة الجائرة؛ خيرٌ مِن الفوضى

💠 مَن تعلّق بالسياسة العصرية؛ فَسَدَتْ دعوته

💠 لا يُفلح طالبُ العلم؛ إلا إذا جعلَ الدنيا لوقت فراغه

💠 لن أترك أحدًا يطعن في السنّة، ولو لم يبقَ إلا أنْ نتعاضضَ بالأسنان؛ لتعاضضنا

💠 لو نراعي خواطر المسلمين؛ ما عمِلنا بسُنّة مِن السنن

💠 يعلمُ الله؛ لو دُعينا لرئاسة الجمهورية لما أجبنا؛ فقد أحببنا العلم

 



توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":

وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
‎وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
‎ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML