![]() |
مجموعة مباركة من تفسير (( تيسير الكريم الرحمن ))
معصية العبد عقوبة لمعصية سبقتها .
قال الله تعالى : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا . قال العلامة السعدي رحمه الله : فيه بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين ، وأنه بسبب ذنوبهم السابقة ، يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها كما قال تعالى : فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم . وقال : وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم . فعقوبة المعصية ، المعصية بعدها ، كما أن من ثواب الحسنة ، الحسنة بعدها ، قال تعالى : ويزيد الله الذين اهتدوا هدى . 📚تيسير الكريم الرحمن (40/1) . |
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تعالى : • - أمرهم الله أن يستعينوا في أمورهم كلها بالصبر بجميع أنواعه ، وهو الصبر على طاعة الله حتى يؤديها ، والصبر عن معصية الله حتى يتركها ، والصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها ، فبالصبر وحبس النفس على ما أمر الله بالصبر عليه معونة عظيمة على كل أمر من الأمور ، ومن يتصبر يصبره الله ، وكذلك الصلاة التي هي ميزان الإيمان ، وتنهىٰ عن الفحشاء والمنكر ، يستعان بها على كل أمر من الأمور . 【 تيسير الكريم الرحمٰن (٥١/١) 】 |
من لوازم محبة العبد لله قال العلامة :عبد الرحمن بن ناصر السعديّ -رحمه الله- : "من لوازم محبة الله, معرفته تعالى و الاكثار من ذكره , فانّ المحبة بدون معرفة بالله ناقصة جدا" , بل غير موجودة . “ تيسير الكريم الرحمن ص214 |
نقل رائع .. نفع الله بك
|
الساعة الآن 12:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir