![]() |
(و الراسخون في العلم يقولون آمنا ..
• قال الله تعالى - :
{ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ° رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ° رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } . ـ╝═ 🍃🌹🍃 ══════╚ ✍🏻 قال العلامة ابن سعدي - رحمه الله تعالى - : « وقد أثنى الله تعالى على الراسخين في العلم بسبع صفات هي عنوان سعادة العبد : (❶) إحداها : العلم الذي هو الطريق الموصل إلى الله ، المبيّن لأحكامه وشرائعه ، (❷) الثانية : الرسوخ في العلم وهذا قدر زائد على مجرد العلم ، فإن الراسخ في العلم يقتضي أن يكون عالما محققا ، وعارفا مدققا ، قد علّمه الله ظاهر العلم وباطنه ، فرسخ قدمه ، في أسرار الشريعة ، علما ، وحالا ، وعملا ، (❸) الثالثة : أنه وصفهم بالإيمان بجميع كتابه ، وردّ لمتشابهه إلى محكمه ، بقوله : " يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا " (❹) الرابعة : أنهم سألوا الله العفو والعافية ، مما ابتلي به الزائغون المنحرفون ، (❺) الخامسة : اعترافهم بمنة الله عليهم بالهداية : وذلك قوله : " رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا " (❻) السادسة : أنهم مع هذا سألوه رحمته المتضمنة حصول كل خير واندفاع كل شر ، وتوسلوا إليه بإسمه الوهاب ، (❼) السابعة : أنه أخبر عن إيمانهم وإيقانهم بيوم القيامة وخوفهم منه ، وهذا هو الموجب للعمل الرادع عن الزلل » . 📚 الــمَــصــدر : تفسير ابن سعدي صـ (127) •┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈• |
الساعة الآن 08:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir