3 - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ
امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ
فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي
الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : (( أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ )) ، قَالَتْ : نَعَمْ .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : (( اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ
وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ))
صحيح البخاري - رقم : (5273)
▫️وقولها : ولكني أكره الكفر في الإسلام .
أي أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه ، ونحو ذلك .
فتح الباري : (9/400)
----------------------------------