قال ابن القيم يرحمه الله :
«لا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزّه إليها أزًّا، وتحرّضه عليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها ، ولا يزال يألف المعاصي، ويحبها، ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين، فتؤزه إليها أزًا ، فالأول قوّى جند الطاعة بالمدد فصاروا من أكبر أعوانه، وهذا قوّى جند المعصية بالمدد فكانوا أعوانًا عليه».
الجواب الكافي ص(82).