قال تعالى رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾. في هذه الآية فوائد منها : أنها جمعت أقسام التوحيد الثلاثة : - توحيد الربوبية في قوله: (رب السموات والأرض وما بينهما ). - وتوحيد الألوهية في قوله فاعبده واصطبر لعبادته). - وتوحيد الأسماء و الصفات في قوله هل تعلم له سميا). وبهذا يُعلم أن هذا التقسيم ليس مبتدعاً بل ثابتٌ بالأدلة الشرعية، ومعلوم من زمن القرون المفضلة..