▪ منها: أن النبي ﷺ قال لعائشة رضى الله عنه وهو يتحدث عن شأن الكعبة: ((لوﻻ أن قومك حديث عهدهم بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أدخل الجدر في البيت وأن ألصق بابه في اﻷرض)).
▪ ومنها: أن النبي ﷺ ترك قتل قوم من المنافقين مع علمه بهم، مراعاة للمصلحة، وتشريعا لﻷمة أن يحكموا بالظواهر، ويدعوا السرائر إلى عالمها جل وعﻼ.
▪ ومنها: ترك الصيام في السفر.
▪ ومنها: إيثار النبي ﷺ المؤلفة قلوبهم مع استحقاق جميع المقاتلين لها مراعاة للمصالح.
👈 فعلى المرء أن يتأمل سيرة النبي ﷺ وهديه، ومراعاة للمصالح ويتبعه في ذلك ويعمل بسنته ما استطاع، التزاما بالواجب، واغتناما بالتطوع، حتى يكون بذلك عالما ربانيا وداعيا مصلحا.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى (كتاب الصلاة ص 388)
✍ مجموعة فتاوى اللجنة الدائمة وكبار العلماء