⚫ (المريض والمسافر في رمضان) ⚫
🌳 قال الشيخ أحمد النجمي -رحمه الله-:
⇠* قوله تعالى: ﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾.[*سورة البقرة: 184].
•فيجوز للمريض الإفطار والقضاء، يعني: الإفطار بنية القضاء فيما بعد إن عافاه الله -عز وجل- والمسافر يجوز له أن يفطر بنية القضاء فيما بعد إذا أقام. ولكن بالنسبة للمرض الذي يبيح الفطر، فهو في الحقيقة يختلف؛ فالمرض الذي لا يستطيع الإنسان معه الصيام مرة واحدة، بأن يكون المرض شديدا، فلا يجوز للإنسان أن يصوم؛ لأنه يضر نفسه.
• أما إذا كان المرض خفيفًا بحيث إنه يستطيع الصيام، ولكن بمشقة، فهذا يجوز له الصيام لكن مع الكراهة، وينبغي له أن يفطر إذا كان يشق عليه.
وإذا قرر طبيب أو طبيبان مسلمان أن الصوم يزيد المرض، فإنّه يجب عليه أن يفطر.
▪وهنا سؤال: هل المريض الذي يستطيع الصيام مع مشقة يسيرة تصاحبه، هل الأفضل له الصيام، أم الفطر؟
الجواب: الأفضل له الصيام.
ولا شك أن نفس السؤال أيضاً للمسافر: هل الأفضل للمسافر الصّوم أو الفطر؟
الجواب: هذا خلاف بين أهل العلم؛ فمنهم من يُفضّل هذا، ومنهم مَنْ يفضّل هذا، ولكن هذا الخلاف مع عدم وجود المشقة، فإن وُجدت المشقة فإنَّه حينئذ يكون الأفضل الفطر بدون خلاف".
📖[تفسير آيات الصيام للشيخ أحمد النجمي رحمه الله]
═══ ❁❁❁ ═══
•الوصيَّة للعلوم الشّرعيّة:
https://t.me/AlWasiyyah