قال ابن القيم : 
« *فتنة الشبهات تدفع باليقين، وفتنة الشهوات تدفع بالصبر* ،
ولذلك جعل سبحانه *إمامة الدين منوطة بهذين الأمرين* ،
فقال: ﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾
فدل على أنه ( *بالصبر واليقين* ) تُنال الإمامة في الدين،
وجمع بينهما أيضا في قوله: ﴿ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾ 
فتواصوا *بالحق الذي يدفع الشبهات* ، 
*وبالصبر الذي يكف عن الشهوات* » (1) 
___________ 
(1) إغاثة اللهفان: (167/ 2)