منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة غير متواجد حالياً
 
الجوهرة
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزاً وتهاوناً؟

كُتب : [ 06-25-2016 - 10:52 PM ]

السؤال : هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزا وتهاونا ؟

ج 2 : الأخذ بالرخصة في الدين إن كان المقصود بها الرخصة الشرعية التي شرعها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كالرخصة للمسافر الصائم أن يفطر وقت سفره ، وأن يقصر المسافر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، وأن يجمع بين صلاة الظهر والعصر أو بين صلاة المغرب والعشاء في وقت إحداهما جمع تقديم أو تأخير أثناء سفره ، وكالرخصة في المسح على الخفين ونحو ذلك ، فإن الأخذ بهذه الرخصة الشرعية في حق هؤلاء أفضل وإن لم يأخذ بها ، بل صام

(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 15)
أثناء سفره ولم يقصر الصلاة ولم يجمع بين الصلوات المذكورة ولم يمسح على الخفين ، بل خلعهما وغسل الرجلين ، فلا حرج ولا إثم عليه ، لكنه ترك الأفضل والأولى ، ويدل لذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته مسند أحمد (2/108).رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في
( الأوسط ) . وفي رواية لابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه رواه الطبراني في ( الكبير ) والبزار ورجاله ثقات .

أما إن كان المراد بالأخذ بالرخص في الدين هو الأخذ بالأسهل وما يوافق هوى الإنسان من فتاوى وأقوال العلماء - فإن ذلك غير جائز ، والواجب على الإنسان أن يحتاط لدينه ، وأن يحرص على إبراء ذمته ، فلا يتبع إلا ما صح به الدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإن كان جاهلا بالحكم فإنه يسأل أهل الذكر ممن يوثق بعلمه وفتواه ، ولا يكثر من سؤال العلماء في المسألة الواحدة فيتبع الأسهل له وما يوافق هواه ، فإن ذلك دليل على تفريطه وإهماله لأمور دينه ، وقد أثر عن بعض السلف قوله :( من تتبع رخص العلماء فقد تزندق ) . (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 16) وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس
الرئيس بكر أبو زيد -صالح الفوزان
عبد الله بن غديان
عبد العزيز آل الشيخ **** عبد العزيز بن عبد الله بن باز




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السؤال:
يقول -أحسن الله إليك-: إذا سألتُ أحد العلماء سؤالا وأفتاني،


ثم سألت عالما آخر قال عن نفس السؤال، يعني: لو قال عن نفس السؤال، وهدفي من تكرار السؤال لعلي أجد رخصة،


فهل في ذلك بأس،


وهل ينطبق عليه قول السلف: من تتبع الرخص فقد تزندق ؟


الجواب:

في هذا بأس؛

لأنك تبحث عن الرخص،

الواجب عليك أن تسأل من تثق بدينه وعلمه وورعه،

وإذا أفتاك تأخذ بفتواه،


يلزمك لزوما وليس لك الخيار ولا تسأل غيره،

هذا هو الواجب،

أما أن تتبع الرُّخَصَ هذا حرام عليك،

ليس لك ذلك، تبحث عن الأسهل لك.


http://www.shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=453

__________________
المصدر.

__________________
http://www.haraershare.com/upfiles/xKI39440.jpg
 



توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML