منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الأسرية > منتدى الأسرة والطفل


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي آمت الله مخالفة
آمت الله غير متواجد حالياً
 
آمت الله
عضو جديد
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 73
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 27 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي بعض الفوائد من كتاب خمسون شمعة لإضاءة دروبكم

كُتب : [ 02-28-2011 - 12:36 AM ]

(كونوا من الشاكرين )

نعمة الإيمان و نعمة السمع و البصر ووجود الأهل و الأقرباء و الأصدقاء و نعمة أننا موجودون الآن , حيث نجد الفرصة للتوبة إن كنا مخطئين , و الازدياد من الخير إن كنا صالحين . انظروا إلى الشكر على أنه شيء تتقربون به إلى الله تعالى بل إن توفيق الله تعالى للعبد للنطق بالشكر هو نعمة تستوجب شكرا آخر و انظروا إلى الشكر على أنه مصدر للسرور و الرضا و الطمأنينة و السعادة و هذا ما يمكن أن يشير إليه قوله تعالى ( و من شكر فإنما يشكر لنفسه و من كفر فإن الله غني عن العالمين )

( أكفاء بامتياز )

انظروا إلى الكفاءة الشخصية على أنها نتيجة ( إدارة الذات ) على نحو جيد , و هي بالتالي ليست عبارة عن تفوق شخص على أشخاص آخرين , و إنما تفوق شخص على ذاته , و هذا أعظم أنواع التفوق .
بعد أن تعرفوا أهدافكم ابذلوا جهودكم من أحل اكتشاف الطريق الأفضل و الأسرع و الأسهل إلى بلوغ تلك الأهداف .

( روح التدين )

تذكروا دائما أن مستقبلكم و مصيركم وكل شأنكم في يد الله البر الكريم العزيز الرحيم , و حاولوا ترسيخ هذا المعنى في وعيكم من خلال استحضاره و فهم مدلولاته .
كلما رأيتم الفرصة للعمل الصالح , رددوا في أنفسكم " هذا يرضي ربي " ثم سارعوا إليه .
تعلموا فن التذلل إلى الله تعالى و التملق له و الانكسار بين يديه , و أظهروا حاجتكم المطلقة إلى عفوه و معونته , و أكثروا من الثناء عليه , و اتخذوا منه وسيلة لترقيق قلوبكم .
قاوموا المغريات و كل ما يصرفكم عن التفكر في فضل الله تعالى و عظمته و سلطانه .

( النظر إلى الأمام )

أن الله تعالى أوصانا أن ننظر إلى الأمام , و أن نرقب الغد حين قال ( يا أيها الذين ءامنوا و اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد و اتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) . و الحقيقة أن المسلم الملتزم مستقبلي من الطراز الرفيع ؛ لأنه يضبط كل حركته و فق ما هو مطلوب للنجاة في الآخرة . هذا هو الأصل , و علينا أن نتشبت به . المستقبل الحقيقي أيها الأعزاء و العزيزات ليس في الدنيا , و إنما في الآخرة ؛ لأنه المستقبل الأبدي الذي يتلاشى الزمان معه , و هو متجدد إلى ما لا نهاية , و هذه الحقيقة يجب أن تظل متألقة في أذهانكم . اعقدوا العزم عند كل مشرق شمس أن يكون يومكم في سبيل الله . و من أجل مرضاته , و بهذا تكونون عاملين من أجل المستقبل .
تريدون مستقبلا مشرقا ؟ المستقبل المشرق له طريق واحد , و هو أن تحسنوا القرارات التي تتخذونها اليوم , و أن تجعلوا حركتكم اليومية في الاتجاه الصحيح . الحديث عن مستقبل زاهر من غير واقع جيد و ناهض عبارة عن خداع للنفس , و هو وهم كبير يقع فيه كثير من الناس . هؤلاء الناس كثيرا ما يكون مستقبلهم عبارة عن علامة استهزاء بماضيهم , إنهم نضجوا و تحسن وعيهم , ينظرون إلى أوضاعهم و تطلعاتهم السابقة باستخفاف , و كل ذلك بسبب عدم الاهتمام بالحاضر على النحو المطلوب .

( لا تستسلموا للإخفاق )

علينا أن نعود أنفسنا الرضا بالقضاء و القدر , فحكم الله تعالى نافذ , و لا معقب عليه , و نحن البشر قصيرو النظر محدودو الرؤية فقد نتعلق بالشيء و ننظر إليه على أنه مصيري , ثم يتبين لنا أنه يشكل خطورة كبيرة , أو يتبين أنه شيء تافه , و تذكروا يا بناتي و يا أبنائي قول الله عز وجل " و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ) . علينا أن نأخذ بالأسباب و نفعل أفضل ما يمكن فعله , ثم نتقبل نتائجه بروح صافية و نفس هادئة و راضية .
تعلموا من الإخفاق و من تاريخكم الشخصي أعظم الدروس , و تعرفوا على الطرق المسدودة كي تصلوا في النهاية إلى الطرق السريعة , فتمضوا فيها واثقين مطمئنين .

( المثابرة تصنع العجائب )

عودوا أنفسكم طلب المعونة من الله تعالى في كل شأن من شؤونكم .
قاوموا وساوس الشيطان لكم بالانقطاع عن العمل , و جاهدوا أنفسكم في ذلك .

( أكبر نقطة ضعف )

نحن في حاجة ماسة إلى معونة الله تعالى كي ننتصر على أنفسنا و شهواتنا و عاداتنا السيئة , و إن خير ما نستنزل تلك المعونة هو مجاهدة النفس , يقول سبحانه ( و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) و قال : ( و جعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ) . كل الحلول من غير مجاهدة للنفس هي حلول غير صالحة و غير مجدية .
حاول كلما تخلصت من عادة سيئة أو شيء محرم أن تحل محله عادة حسنة ,أو شيئا نافعا , فإذا كنت تكثر من الشكوى للناس فتخلص من ذلك , و أحل محله الثناء على الله على نحو مكثف في سرك و علانيتك . و إن على الذي ينام أكثر مما يحتاج إليه جسمه , أن يتخلص من تلك الزيادة و يستثمر الوقت المتوفر في شيء مفيد .

( لا ترضوا بالقليل )

قال المتنبي :
و إذا كانت النفوس كبـــارا
تعبت في مرادها الأجســـــــــــــام

حرروا أنفسكم باستمرار من الإحباط و اليأس , و لا تسمعوا أبدا لكل أولئك الذين يزرعون فيكم الخوف و يشدونكم نحو الخلف .
اكسروا رهبة الخطوة الأولى , و انتقلوا من التنظير و التخطيط إلى العمل و التنفيذ .

( السعادة تدفق داخلي )

إننا نشعر بالسعادة :

_حين نتذلل بين الرب الكريم الرحيم , و حين نناجيه , و نطلب منه و نشكو إليه , و حين نتبرأ من حولنا و قوتنا إلى حوله و قوته .
_حين ننتصر على أهوائنا , و نصمد في وجه المغريات .
_حين نواجه غيرنا على مواجهة صعوبات الحياة , فالسعادة مثل ( العطر ) لا تستطيع أن ترش منه على الآخرين دون أن يمسك منه شيء .

في إمكان المرء أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه , و أن يجعل منه مصدرا لسرور مديد , و ذلك إذا تحلى بالرضا .

 


التعديل الأخير تم بواسطة آمت الله ; 02-28-2011 الساعة 01:10 AM
رد مع اقتباس
وسن غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي وسن مخالفة
وسن
عضو مميز
رقم العضوية : 29
تاريخ التسجيل : Oct 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 160 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 03-02-2011 - 01:12 AM ]

الفوائد جميلة أخيتي بارك الله
لمن هذا الكتاب ؟


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML