◾ " فإنما يراد من صحبة الأخيار
↲صلاح الأعمال والأحوال والاقتداء بهم في ذلك،
↲والانتقال من الغفلة إِلَى اليقظة،
↲ومن البطالة إِلَى العمل، ومن التخليط إِلَى التكسب،
↲والقول والفعل إِلَى الورع،
↲ومعرفة عيوب النفس وآفاتها واحتقارها.
⚠ فأما من صحبهم وافتخر بصحبتهم وادعى بذلك الدعاوى العريضة وهو مصر عَلَى غفلته وكسله وبطالته، فهو منقطع عن الله من حيث ظن الوصول إِلَيْهِ.
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله