موجبات الحمد عند المصيبة
قال شريح القاضي رحمه الله: « إِنِّي لَأُصَابُ بِالْمُصِيبَةِ فَأَحْمَدُ اللهَ عَلَيْهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ , أَحْمَدُهُ إِذْ لَمْ تَكُنْ أَعْظَمَ مِمَّا هِيَ , وَأَحْمَدُهُ إِذْ رَزَقَنِيَ الصَّبْرَ عَلَيْهَا , وَأَحْمَدُهُ إِذْ وَفَّقَنِي لِلِاسْتِرْجَاعِ لِمَا أَرْجُو فِيهِ مِنَ الثَّوَابِ , وَأَحْمَدُهُ إِذْ لَمْ يَجْعَلْهَا فِي دِينِي ». شعب الإيمان للبيهقي (9507).
من وفق عند المصيبة لتحقيق هذه المعاني وحمد الله عليها كانت مصيبته خيرا وبركة عليها، والمؤمن أمره كله خير .
منقول