«ينبغي أن يعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق؛ فإن الله قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح؛ فقال:
(فمن عفا وأصلح فأجره على الله)
أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعف ولا تغفر!
مثاله: لو كان الذي أساء إليك شخصاً معروفاً بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره».
[شرح رياض الصالحين]
توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":
وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان