بسم الله الرحمن الرحيم
تزكية الشيخ محمد بن هادي للشيخ عبد الله البخاري
السؤال :
وهذا يقول: فضيلة الشيخ – حفظكم الله- هناك بعض الأشخاص من المنتسبين إلى السلفيّة يُنَفِّرون الطَّلبة ويُزَهِّدونهم في حضور دروس ومجالس الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري؛ فما توجيهكم؟
الجواب :
الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري من خيرةِ إخواننا الدَّاعين إلى السُّنة القائمين بذلك، المُدَرِّسين لها ولعلومها، وكتبها، والمنافحين عنها، فجزاه الله خيرًا.
وهذا الذي يُنَفِّر عن حضور دروسه ويُزَهِّد فيها؛ سيلقى الله – جلَّ وعلا- يوم القيامة.
سَيُلاقي الله كلًّا مِنْهمُ *** وسَيْجزي فاعلاً ما قد فَعَلَ
أخونا الشيخ عبد الله ما عَلِمنا عليه إلَّا الخير، وما عرفناه إلَّا كما ذكرتُ لكم، فالذي يقوم بالدَّعوة إلى السُّنة والذبِّ عنها بوجه من خالفها، وتدريس كتبها؛ هذا يُحَذَّر من دروسه ويُزَهَّد فيها؟! هذا يدل على ما يُخبِّئه ذلك المُتَكلِّم، يدل على شيء في النَّفس؛ فإنَّه من أخفى شيئًا لا بُدَّ وأن يظهر على صفحاتِ وجهه وفلتاتِ لسانه، فلا تلتفتوا لهذا المتكلّم، ولا تلْوُوا عليه، ولا تُعرِّجوا على كلامه، ما أظنُّ أنَّ هذا ناصحًا لأبنائنا، والله أعلم.
المصدر :
ميراث الأنبياء
سحاب السلفية