منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي رد الشيخ أبي العباس عادل منصور - حفظه الله - على هشام البيلي في طعنه على الإمام الألباني ورميه له أنه وافق المرجئة .

كُتب : [ 02-10-2014 - 11:42 AM ]

• رد فضيلة الشيخ عادل منصور الباشا أبو العباس - حفظه الله - :
السائل : السؤال الثالث بخصوص الشيخ ناصر ، من الجمهورية المصرية شيخنا الكريم ، ما تقولون فيمن يقول هذا القول : ويأتي أقزام اليوم يقولون إن الشيخ الألباني مرجئ في هذا ؛ حتى ولو !! ... نحن نعلم أن قول الشيخ الألباني في هذا نحن لا نؤيده ؛ ولا ننصره ؛ ونقول قوله خاطئ ؛ ولا نرى في المسألة خلافًا معتبرًا ، وقوله هذا وافق المرجئة ! ، لكن ليس مرجئًا !! .اهـ
فما قولكم في هذا بارك الله فيكم ؟
الجواب :لقد كنَّا زمانًا نسمع من الحدادية ومن القطبيين التكفيريين وصف الشيخ الألباني بالإرجاء صراحةً ! ، بل منهم من بالغ فوصفه بإرجاء الجهمية ! ، قاتل الله الإفك والأفَّاكين ، والإمام الألباني ؛ إمامٌ في السُنة والحديث ، وإمامٌ في العلم والفقه ، وهو من المجددين للعقيدة السلفية ، ليس فقط مجددًا في علم الحديث كآلة من تحقيقٍ وتصحيحٍ وتضعيف ، بل هو مجدد في الدعوة إلى عقيدة السلف الصالح على بيَّنةٍ وعلى نورٍ وهدى وصبر ، فنال بسبب هذا التجديد قامع وحارب أهل الباطل من الصوفيين ، من متعصبة المذاهب ، من علماء الكلام ، من أهل البدع كلهم ، وخصوصًا أصحاب فكر وعقيدة أصحاب عقيدة التكفير الخارجية المعاصرة ، التي عمَّ وطمَّ شرُها في البلاد الإسلامية قديمًا وحديثًا ، فهم أعظم فتن هذا القرن - على الأمة - أعني أصحاب الغلو في التكفير ، والغلو في التبديع ، فوقفوا له ووصفوه بهذه الفرية وهي ( الإرجاء ! ) وكما قال شيخنا العلاَّمة ابن عثيمين : من يصف الألباني بذلك إما أنه لا يعرف الإرجاء وإما أنه لا يعرف الألباني ، ثم احتال بعض أصحاب هذا الفكر ! حيلةً أخرى ؛ فقالوا : لا ؛ الشيخ الألباني ليس بمرجىء ! ولكنه وقع في الإرجاء ! ، أو : وافق المرجئة ! ، وهذا صنفٌ إما أن يقول ذلك تقية ، وإما أنه لم يتلقى أصلاً عن أهل السُنة ! ، كأن يكون يمشي مع الحدادية ! ، أو مع القطبيين ! ، وأذنابهم ، وأشباههم ، ثم أراد أن يعود إلى السُنة ( !! ) فيما يُظهر ( !! ) فيعود وبقية هذه البقايا فيه ؟!
وهؤلاء أُناس عرفنا منهم أناسًا عندنا هنا ، وأناسًا هناك ، وهناك في بلدان كثيرة ! ، فيقولون : لأ ، ليس بمرجىء ؛ بل بعضهم ألَّف كتابًا لشيخه أن الألباني فيها ؛ يقول : بريء من الإرجاء براءة الذئب من دم يوسف ، ولكنه يقرر بعد ذلك أن الألباني قد خالف إجماع أهل السُنة والجماعة في المسألة ، وأنه كبا كبوة عظيمة ، وهفا هفوة جليلة ! ولكنه ليس بمرجىء !! ، فالخلاف يا أخي بين قائلِ هذه المقولة وبين من صرَّحوا بإرجاء وابتداع الألباني وأنه مبتدع ؛ إنما هو خلافٌ حقيقي توفَّرت الشروط وانتفت الموانع بالتبديع أم لا ! ، بمعنى ، أن كل هذه الأطراف اتفقت أن الألباني وقع في البدعة ! ، ولكن صنفٌ يصرِّح بأنه مبتدع ! ، وآخر يقول : لأ ؛ هو وقع في البدعة العظيمة وهي الإرجاء ! ؛ ولكنه غير مرجىء !! ، وفي الحقيقة هذا من التضليل لأهل الباطل ، وهذا أيضًا من الافتراء على الإمام الألباني - رحمه الله - ولا تعلق لهم في هذا الكلام ! ، أمَّا مسألة الصلاة فأمرها واضح مشهور ، وأمَّا مسألة نجاة تارك العمل فهذا أمرٌ تعضده عند طائفة من علماء السُنة قديمًا وحديثًا ، فلم يَقل الشيخ الألباني بأقوالٍ هي خاصة المرجئة ؛ حتى يقال : وافق المرجئة ، فضلاً عن أن يقال هو مرجىء ! ، فاتركوا أصحاب هذه المقالات باختصار ، والذين أرادوا أن يقطعوا بين أعلام السنة وبين الشباب السلفي بأن يتلقواْ من علماءهم عن علماءهم ، فيغمزوا العلماء فيما هم منه براء ، وبراءة الألباني من هذا وأمثاله مشهورة عند العلماء الذين مضواْ معه وماتوا قبله ، أو كانوا معه وماتوا بعده ، أو لا يزالون على قيد الحياة ممن يعرف حقائق هؤلاء القوم وكثرة مكائدهم ، فعلى المسلمين ، على السلفيين أن يحذروا أصحاب هذه المقالات التي تتربص في الدخول في الصف السلفي فتحول بين أهل السُنة بهذه الأساليب ، كالذي يصرِّح بأنه مبتدع ولكن يقول وقع في البدعة ؛ يقول : وقع في بدعة الإرجاء لكن ما أبدع عينه ! ، وآخر يقول لا ، بل هو مبتدعٌ قد بُدَّع بوقوعه في الإرجاء ، فمن تأمل في هذا يجد أن الفريقين قد اتفقا على وصفه بهذه البدعة القبيحة البغيضة الخبيثة المذمومة ، المجمع على ذمها عند السلف ، وهي بدعة الإرجاء ، نعم .اهـ
الصوتية : ( من هنا ) .

فرَّغه واعتني به
سمير بن سعيد السلفي القاهري
12 / محرَّم / 1435هـ


شبكة سحاب
 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML